أكد الدكتور سليم الزعنون (أبوالأديب) رئيس المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الأربعاء على أن تبني الجمعية الوطنية الفرنسية بغالبية كبيرة قرارا يدعو الحكومة الفرنسية للاعتراف بدولة فلسطين ، يعد انتصارا لحقوق الفلسطينيين كما أنه يسهم في زيادة حصار وعزلة الاحتلال الإسرائيلي وسياسته العنصرية التي تتصاعد يوما بعد يوم. وأعرب الزعنون – في بيان له اليوم - عن أمله في أن يشكل ذلك القرار بداية حقيقية للضغط على إسرائيل لترضخ لقرارات الشرعية الدولية التي تكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ، الذي يتخذ من عمان مقرا له ، إن قرار الجمعية البرلمانية الفرنسية يشكل انطلاقة جديدة في موجة الاعتراف الجديدة بالاعتراف بدولتنا ويشكل حافزا إضافيا للبرلمانات الأوربية الأخرى التي لاتزال مترددة في نصرة العدل ومحاربة الاحتلال الجاثم على أرضنا. واعتبر الزعنون ذلك القرار دعما إضافيا لمشروع القرار الفلسطيني بالذهاب لمجلس الأمن الدولي لوضع نهاية سريعة للاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود عام 1967. وعلى صعيد متصل.. طالب 17 نائبا أردنيا رئيس مجلس النواب بتوجيه "خطاب شكر إلى البرلمان الفرنسي لقيامه بالاعتراف بالدولة الفلسطينية" ، حيث جاء في المذكرة التي وقعها النواب وتبنى التوقيع عليها النائب أمجد المسلماني "إن الاعتراف الفرنسي يشكل حدثا مهما للقضية الفلسطينية وتأكيدا واعترافا دوليا بعدالتها وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة". وكانت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) قد تبنت أمس الثلاثاء قرارا يدعو الحكومة إلى الاعتراف بدولة فلسطين بغية التوصل إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وصوت النواب الفرنسيون بغالبية 339 صوتا مقابل 151 وامتناع 16 لصالح مشروع قرار الاعتراف بدولة فلسطين ، الذي تقدم به الحزب الاشتراكي الحاكم بدعم من الأحزاب اليسارية الأخرى وبعض المحافظين.