أكد السفير السيد أمين شلبي، المدير التنفيذي للمجلس المصري للشئون الخارجية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، المقررة في نهاية نوفمبر الجاري إلى أوروبا، تعتبر حلقة مهمة من حلقات السياسة الخارجية المصرية، في بناء علاقات متنوعة مع العالم الخارجي. وأضاف شلبي في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أنه بعد ثورة 30 يونيو، تبنت مصر إستراتيجية تنويع وتوسيع علاقاتها الخارجية مع العالم، بحيث لا تقتصر على قوة واحدة، وبالتالي فإن زيارة الرئيس السيسي لأوروبا تأتي في إطار العملية المستمرة في هذا الاتجاه. وأوضح شلبي أن المحاور الأساسية لزيارة السيسي، ستدور حول استعراض ما يحدث في مصر على المستوى السياسي، من جهود بناء نظام ديمقراطي، بدء بالدستور ثم الانتخابات الرئاسية، والانتخابات البرلمانية المتوقعة في المستقبل القريب، وتوضيح المشروعات الاقتصادية الكبرى التي أعلنت عنها مصر خلال الأشهر الأخيرة، والتي تهدف إلى دعم النمو الاقتصادي المصري، كما سيطلب السيسي تأييدًا ودعمًا أوروبيًا لهذه المشروعات. ولفت شلبي إلى أن العلاقات "المصرية – الأوربية"، كانت دائمًا متصلة، وإن كان قد شابها بعض الغيوم بعد ثورة 30 يونيو، نتيجة لما حدث من سوء فهم وتقدير للموقف المصري، إلا أن الشهور الأخيرة قد شهدت تحسنًا كبيرًا في الفهم للواقع المصري، مشيرًا إلى أن مصر ما زالت في حاجة للمزيد من الجهد، وهذا من بين أهداف زيارة الرئيس السيسي إلى أوروبا.