الصين تتوقع تحقيق قمة مجموعة العشرين نتائج في أربعة مجالات

صرح تشانج جيون مدير ادارة الاقتصاد الدولي بوزارة الخارجية الصينية بإن الصين تتوقع أن تحقق مجموعة العشرين المقبلة نتائج في النمو الاقتصادي وتحسين الحوكمة الاقتصادية العالمية وتقليل الحواجز التجارية ومعالجة التحديات العالمية.
وذكر جيون في تصريح، وفق ما نقلته وكالة أنباء "شينخوا" الصينية اليوم الخميس، أن الرئيس الصيني شي جين بينج سيحضر القمة التاسعة لمجموعة العشرين التي ستعقد في بريسبان باستراليا يومي 15 و 16 نوفمبر.
وصرح تشانج خلال مؤتمر صحفي بان الرئيس شي سيوضح موقف الصين فيما يتعلق بالقضايا الكبرى الخاصة بالاقتصاد العالمي وسيطرح مقترحات وسيدفع التعاون وسيرسل اشارات ثقة في القمة.
وأضاف أن الرئيس شي سيعمل مع الاعضاء الاخرين لاستكشاف سبل تعزيز النمو وتحسين مستوى معيشة الشعوب وضخ قوة دافعة في الحوكمة الاقتصادية العالمية.
وعلى هامش قمة العشرين سيحضر شي ايضا اجتماعا غير رسمي لدول البريكس، وهي مجموعة الاقتصادات النامية التي تضم الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا.
وتابع "أن حضور الرئيس شي القمة يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الصين للمجموعة وموقفها النشط والبناء من العمل مع الدول الاخرى لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي وتعزيز الحكومة الاقتصادية العالمية".
وقال: "يعتقد الجانب الصيني ويتوقع أن تثمر قمة العشرين عن نتائج إيجابية".
ويتوقع الجانب الصيني ان تخرج القمة أولا بإجراءات جديدة لتعزيز نمو الاقتصاد العالمي وتضع استراتيجية للنمو الشامل لمجموعة العشرين وتعزز استثمارات البنية الأساسية كما تسعى لاكتشاف نقاط نمو جديدة للاقتصاد العالمي وتدفع انتقال الاقتصاد العالمي من التعافي الموسمي الى النمو المستدام.
كما يعتقد الجانب الصيني من القمة اتخاذ خطوات جديدة نحو تحسين الحوكمة الاقتصادية العالمية ودفع اصلاح النظام المالي الدولي وتكثيف التعاون في مجال الطاقة وضمان أمن الطاقة العالمي معا..ويتوقع أيضا أن تصل القمة لتوافق جديد حول بناء اقتصاد عالمي مفتوح وأن تواصل معارضة الحمائية التجارية والاستثمارية وأن تحمي الأنظمة التجارية المتعددة الأطراف معا.
وأخيرا، يتوقع الجانب الصيني ان تسعى القمة لتحقيق اختراقات جديدة لحل المشكلات العالمية وان تولي اهتماما اكبر لقضايا التنمية وتدعم جهود الامم المتحدة لوضع أجندة التنمية الدولية فيما بعد 2015 كما تدفع التعاون العالمي في الوقاية من الإيبولا ومحاربة الفساد.