تراجعت شعبية زعيم حزب العمال البريطاني اد مليباند إلى أقل مستوياتها، ليحتل المركز الثالث خلف زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون وزعيم حزب الليبراليين الديمقراطيين نيك كليج. وكشف استطلاع "يو جوف" الذي أجرى لصالح صحيفة "ذي صانداي تايمز" البريطانية عن أن مزيدًا من البريطانيين يعتقدون أن مليباند غير قادر على قيادة حزبه، وبشكل أسوأ من زعيم حزب الليبراليين الديمقراطيين نيك كليج ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون. وأعرب 18% فقط ممن شاركوا في الاستطلاع عن اعتقادهم بأن مليباند يؤدي دوره بشكل جيد، وهي نفس نسبة نائب رئيس الوزراء نيك كليج، إلا أن مليباند يتراجع بنقطة واحدة عن زعيم حزب الليبراليين الديمقراطيين فيما يتعلق بعدم رضا الناس عن أدائه بنسبة 73%. ويتصدر كاميرون الاستطلاع، بعد أن أعرب 40% عن ثقتهم في أدائه، بينما قال 54% إنه يعمل بشكل سيء. ويعزز هذا الاستطلاع، الذي شارك فيه 1808 أشخاص، من اعتقاد البريطانيين بأن اد مليباند يقف عائقًا أمام حزبه، الأكثر شعبية من حزب المحافظين طبقًا لاستطلاعات الرأي، للفوز بالانتخابات العامة المقبلة. وحصل حزب العمال على نسبة 32% في استطلاعات الرأي، متقدمًا على حزب المحافظين، والذي سجل 31%. ويعتقد نصف ناخبي حزب العمال فقط بأن مليباند يؤدي عمله بشكل جيد، بينما يدعم 97% من ناخبي حزب المحافظين رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، مقابل 71% يدعمون نائب رئيس الوزراء نيك كيلج.