طلبت السلطات الكويتية من شركة "شيفرون"، نقل مكاتبها خارج "ميناء الزور" الواقعة في المنطقة المحايدة التي يتقاسمها البلدا ن، في تطور ملحوظ للأزمة بين الكويت والسعودية على خلفية تجديد الجانب السعودي عقدًا مع "شيفرون تكساكو" ل 30 عامًا من دون أي تنسيق مع الجانب الكويتي. وتجدر الإشارة إلى أن "شيفرون" تدير حاليًا النصف التابع للسعودية من حقل الوفرة في المنطقة المحايدة التي تنتج نحو 200 ألف برميل من النفط يوميًا، غير أن الشركة واجهت مشاكل بعد إقدام السعودية منفردة على تجديد العقد معها.يذكر أن الكويت تخطط لإنشاء مصفاة نفطية في المنطقة التي تقع فيها مكاتب الشركة الأمريكية.