كشف معرض الشارقة الدولي للكتاب عن تفاصيل الدورة 33 من المعرض، التي تقام خلال الفترة من 5-15 نوفمبر المقبل في مركز اكسبو الشارقة، وتتضمن العديد من البرامج والفعاليات الفكرية والأدبية، بمشاركة عشرات الشخصيات المحلية العربية والعالمية، التي تشمل نخبة من الروائيين والإعلاميين والمفكرين والفنانين والأكاديميين وكبار الطهاة، إلى جانب مئات الآلاف من عناوين الكتب التي ستعرض على مساحة 13500 متر مربع. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المعرض في غرفة صناعة وتجارة الشارقة بحضور سعادة عبدالله محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، وسعادة أحمد بن ركاض العامري، مديرمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وسعادة عبد العزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي - مدير عام اتصالات الإمارات الشمالية، والدكتور خالد المدفع، مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام، والسيدة هيلين كونستانتوبولوس، المدير الإداري للمكتب الإقليمي لصحيفة "انترناشيونال نيويورك تايمز". وأشار العامري إلى أن الشارقة ومعرضها أمران متلازمان، حيث تضيف الشارقة إلى المعرض الشيء الكثير في كل عام، وإن المعرض يلبي النداء ويكبر بها وبدعم وتوجيهات راعي الثقافة صاحب السمو حاكم الشارقة. مضيفًا أن دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة ستواصل إنجازاتها الثقافية المتجددة وتقديم كل ما يرتقي بالإنسان وفكره. وسيشهد معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثون إقامة المؤتمر المشترك بين المعرض وجمعية المكتبات الأمريكية، وذلك للمرة الأولى في المنطقة، خلال الفترة من 11-13 نوفمبر. وستتناول جلسات المؤتمر والورش التدريبية المرافقة له، مجموعة من المواضيع والقضايا التي تخص أمناء المكتبات العامة، والأكاديمية، والمدرسية، والحكومية، والخاصة، بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والعالميين. ومن المقرر أن تنطلق قبيل افتتاح المعرض في الفترة من 3-4 نوفمبر فعاليات البرنامج المهني في دورته الرابعة، بحضور رئيس الاتحاد العالمي للنشر ريتشارد تشاركن. وستشارك في الدورة الثالثة والثلاثين من المعرض، 1256 دار نشر من 59 دولة، من بينها 35 دولة أجنبية، وجاءت الزيادة هذا العام بفضل الجهود التي يبذلها المعرض في التواصل مع دور النشر الأجنبية، والمشاركات الخارجية في المعارض التي تنظمها مختلف دول العالم، وهو ما دفع نحو 12 دولة أجنبية إلى المشاركة في المعرض للمرة الأولى وهي: أيسلندا، وفنلندا، والمكسيك، وكرواتيا، ولاتفيا، وليتوانيا، وسلوفينيا، وهنغاريا، ومالطا، ونيوزيلندا، وماليزيا، ونيجيريا. واحتلت دولة الإمارات العربية المتحدة، صدارة الدول المشاركة في المعرض من حيث عدد دور النشر، بواقع 141 دارًا، ويليها على التوالي: مصر ب140 دارًا، ولبنان ب105 دور، وروسيا ب75 دارًا، ومن ثم سوريًا التي تشارك ب68 دارًا، والهند 56، والأردن ب51، فيما تتصدر بريطانيا الدول الأوربية مع مشاركة 51 دارًا، وتحضر الولاياتالمتحدة ب27 دارًا، كما تشارك إيطاليا ب13 دار نشر. وستعرض الدور المشاركة مجتمعة أكثر من مليون واربعمائة ألف عنوان في مختلف العلوم والثقافات والمعارف واللغات، وتركزت زيادة دورة العام الجاري في عناوين الكتب العربية، فيما ستتوفر الكتب المعرضة بنحو 210 لغات عالمية. وأعلن أحمد العامري أن المعرض سيقدم هذا العام 780 فعالية هذا العام، وستتوزع هذه الفعاليات على البرنامج الفكري، وبرنامج الطفل، وركن الطهي، ومحطة التواصل الاجتماعي، إضافة إلى فعاليات أخرى عامة. واستعرض العامري عددًا من أبرز الشخصيات العربية والعالمية التي سيتم استضافتها في المعرض، وتشمل كُتّابًا، وشعراء، ومفكرين، وفنانين، وإعلاميين، ومن أبرزهم عربيًا، الممثل عادل إمام، ووزير الخارجية المصري الأسبق أحمد أبو الغيط، والروائية والشاعرة أحلام مستغانمي، والإعلامي حمدي قنديل، والدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر سابقًا، والكاتب الجزائري ياسمينة خضرا، والدكتور أحمد عمارة إضافة إلى ثلاثة عشر فائزًا ومرشحًا للجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر).