استبعد محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد، أن يكون لسقوط الشهداء في صفوف التيار الإسلامي أي تأثير سلبي على حشود الإسلاميين في الاعتصامات والمسيرات، بل إنه زعم أن هذا الأمر يزيد من حالة التعاطف معها. وقال أبو سمرة إن سقوط مزيد من الشهداء وضبابية الموقف السياسي ستسهمان في دخول أطراف دولية على خط الأزمة، من بينها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والعمل على إيجاد تسوية للأزمة، وذلك لتفادي الحرج أمام شعوبها لدعمها الإطاحة برئيس شرعي منتخب في مخالفة صارخة لدعمها مسيرة الديمقراطية. وأشار أبو سمرة إلى أن انتظام مظاهرات الإسلاميين الحاشدة ومسيراتهم الضخمة قد خلقت نوعًا من الارتباك في الساحة السياسية.