أصدرت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين منذ قليل بيانا صحفيا أعلنت فيه تضامنها مع الناقد طارق الشناوي في القضية التي رفعها د. جابر عصفور وزير الثقافة ضده مطالبة النقابة بسرعة التحقيق مع الشناوي عبر تشكيل لجنة من أساتذة الصحافة والقانون لإنهاء هذه الأزمة، وقد جاء نص البيان كالتالي: "تابعت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين عن كثب تلك الدعوي القضائية التي أقامها د.جابر عصفور وزير الثقافة، ضد الناقد السينمائي طارق الشناوي عضو نقابة الصحفيين يتهمه فيها بالسب والقذف العلني في مقالي "وزير الانتقام" و"اللي يكسف أكثر" ثم بعد ذلك نقل وزير الثقافة ساحة المعركة من القضاء إلى نقابة الصحفيين بعد أن أصدر بيانًا يؤكد فيه أن المقالين محل الدعوي القضائيه يحملان تجريحًا شخصيًا ويتجاوزان حدود النقد المباح، وحيث إن المقالين المنشورين على الموقع الإلكتروني لجريدة التحرير متاحين للجميع فلقد وجدت اللجنة أن عليها مراجعتهما من قبل أساتذة في الصحافة والقانون وتري اللجنة أن المقالين درس بليغ وعملي في النقد والالتزام بحدوده وتتعجب اللجنة أن الوزير وهو أستاذ في مجال النقد والبلاغة بدلًا من أن يرسخ قيمة ومبدأ الحوار يحيل الأمر إلى قضية ثم شكوي. وتتساءل اللجنة " كيف أن العنوان الرسمي للدولة في الثقافة يتعامل مع المقالات النقدية بتلك الحساسية ولا يتقبل حتى النقد المباح ولكل هذه الأسباب تعلن اللجنة عن تضامنها الكامل مع زميلنا الصحفي طارق الشناوي".