أقامت السفارة المصرية بالكويت الليلة احتفالا بمناسبة الذكرى ال41 لانتصارات أكتوبر المجيدة بفندق الجميرة بالعاصمة الكويتية، وحضر الاحتفال اللواء أحمد العميري، ممثل وزير الدفاع الكويتي، وعدد من المسئولين الكويتيين، بالإضافة إلى عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والعسكري المعتمدين بالكويت . وقال رئيس المكتب العسكري المصري بالكويت، العميد حاتم نور عاشور، في كلمة له، إن نصر السادس من اكتوبر 1973 يعتبر صفحة مشرقة في تاريخ مصر والأمة العربية، يوم استردت مصر عزتها وكرامتها مع عبور الجيش المصري لقناة السويس إلى أرض سيناء الحبيبة. وأكد أن هذا الانتصار لم يكن سهلاً أو ميسرًا بقدر ما كان عملاً وطنيًا عبقريًا، حققه جيل أكتوبر بكل ما ملكوا من ولاء وانتماء لتراب الوطن العزيز. وأضاف عاشور اليوم حين نستذكر هذه الملحمة الخالدة للعسكرية المصرية التى أعادت لبلادنا أمنها وكرامتها في الذكرى الواحدة والأربعين للنصر نرى وكأن التاريخ يعيد نفسه حين انحازت القوات المسلحة المصرية لإرادة الشعب في ثورتين شعبيتين متتاليتين في الخامس والعشرين من يناير 2011 والثلاثين من يونيو 2013 لتثبت مصر للعالم أجمع، أنها كانت وستظل وستبقي باذن الله عصية على كل طامع ومخرب لا يؤمن بالحرية والعدل والسلام. وقال إن ما تشهده مصر الآن هو عبور تنموي من خلال مشاريع عملاقة تشرف عليها قواتها المسلحة حتى تعيد لمصر مكانها الريادي على الخريطة العالمية. وأشاد رئيس المكتب العسكري بالمساندة القوية والفاعلة لكل الدول العربية والعالمية وعلى رأسها دولة الكويت التي لم تتوانَ عن تقديم كافة أشكال الدعم القوي لمصر، إذ أنها كانت في طليعة الدول العربية التي لم تدخر وسعاَ في دفع مقاتليها الشجعان من القوات البرية والجوية إلى أرض المعركة، وامتزجت دماء شهدائها الذكية بدماء أشقائهم المصريين على أرض سيناء الطاهرة.