أكد مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان أنه لن تكون هناك بيئات حاضنة في المجتمع اللبناني لما يسمى الحركات الإرهابية. وقال المفتي دريان بعد لقائه بالدكتور سليم الحص رئيس وزراء لبنان الأسبق : إننا نحن المسلمين في هذا الوطن، نحن جزء منه، ونحن جزء من هذا النسيج المتنوع والمتعدد للبنان، في هذه المرحلة نقول، أن الإسلام بتعاليمه هو دين الوسطية ودين الاعتدال، إسلامنا ليس فيه تطرف، إسلامنا ليس فيه غلو، إسلامنا ليس فيه إرهاب. وأضاف قائلا أننا نحن كمسلمين حريصون على هذا البلد كحرص باقي الفرقاء على هذا الوطن الجامع لجميع أبنائه ، ونحن أيضا متمسكون بمؤسسات الدولة، ونطمح إلى قيام الدولة الوطنية العادلة التي تجمع كل المواطنين تحت ظلالها، هذه الدولة الوطنية التي تحميها المؤسسات القادرة، ويحميها أيضا الجيش الوطني القوي الذي يجب علينا جميعا أن نلتف حوله، وخصوصا في هذه الظروف الأمنية الصعبة التي يمر بها لبنان". وتابع: "أقول، آن الأوان لجميع الفرقاء السياسيين أن يعوا خطورة هذه المرحلة، وخطورة الأزمات التي يمكن أن يتعرض لها لبنان من جراء الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية، آن الأوان لأن يحسم الفرقاء السياسيون أمرهم وينجزوا أمر انتخابات الرئاسة بالسرعة الممكنة حتى يجنبوا لبنان ما يمكن أن يتعرض له من أخطار".