أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ترحيبه بكافة الوفود المشاركة في مؤتمر إعمار غزة، وترحيب الشعب المصري كله بتلبية الدعوة للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في محنته. وأضاف السيسى خلال افتتاح فعاليات مؤتمر إعمار غزة المقام بالقاهرة، أن المؤتمر يمثل أهمية كبيرة لإنقاذ غزة، منوهًا بالدور المصري الهام في هذه المحنة من خلال دعوتها لوقف إطلاق النار الذي انتهي بوقف كامل للمعارك، مشيرا إلى أنه تم استئناف المفاوضات والتوصل لتفهمات مع استكمال المفاوضات في التصرف الثاني من الشهر الجاري. وأكد ان مصر تواصل مساعيها لتحقيق المصالحة وعودة السلطة الفلسطينية الي قطاع غزة واتحاد كافة الفصائل تحت راية واحدة، مشددا على التزام مصر بقضية الشعب الفلسطيني التي تعبر أن القضية الفلسطينية كانت وستظل قضية العرب. وتابع أنه سيتم إعادة الإعمار والإصلاح الأوضاع المأساوية التي تنقسم إلى محورين من خلال التهدئة الدائمة وعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع. وأوضح أن المؤتمر عليه آمال كبيرة في إعادة الإعمار وتوجيه رسالة إلى العالم مفادها ضرورة عدم العودة إلى الأوضاع السابقة، خاصة وأن الطريق الوحيد لاستعادة الاستقرار في المنطقة هو عمل تسوية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة وأن استمرار المشكلة في فلسطين طالما وفر الذرائع أمام من يدعون مناصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه. وقال إن مصر ساهمت ودعمت كل المبادرات التي استهدفت تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مؤكدا تقدير مصر لجهود الولاياتالمتحدةالأمريكية، موضحا أن مصر تدرك التحديات والمخاطر المحدقة بالمنطقة، ولذلك فإن مصر تدعو إلى عمل تسوية حقيقة، مناديا الإسرائيليين شعبا وحكومة بأنه حان الوقت لإنهاء الصراع، مطالبا باستغلال هذه اللحظة لاستعادة السلام للشرق الأوسط كله. وختم بتمنيه أن يخرج المؤتمر على قدر آمال وطموحات الشعب الفلسطيني.