إذا أرادت المرأة أن تسحر الرجل دائما وتبقيه رهينة أسرها عليها أن تكون متعددة الشخصيات في شخصية واحدة، إذ لطالما يبحث الرجل عن امرأة تكون له سندا وأما وشقيقة ورفيقة الدرب وزوجة صالحة وحبيبة وصديقته المفضلة. ويشير الأخصائيون في العلاقات الزوجية إلى أن ربة المنزل هي أكثر بكثير من أن تكون الأم لأولادها، وذلك لأن نقطة ضعف الرجال تكمن في عاطفتهم، فتودد المرأة إلى الرجل بمحبة وعاطفة من شأنه أن يحرك مشاعره ويغمره بأحاسيس جميلة لا يمكنه الاستغناء عنها. يشار إلى أن غالبية الرجال يبحثون عن زوجة تكون حنونة ورقيقة تماما كالأم، وتتفهم مشاعرهم وبإمكانهم مصارحتها بما يشعرون وبما يرغبون. ولذلك يتوجب على الزوجة أن تكون في بعض الأحيان، وليس دائما، وذلك يتعلق بالحالة نفسها، بمثابة أم رؤوف وحنون لزوجها وحبيبها.