أكدت سلطنة عُمان أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة صعبة، وأنها تؤيد التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، وترحب بقرار مجلس الامن بشأن التضييق على الإرهاب. جاء ذلك في كلمة السلطنة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن هذا الموقف يمثل تعبيرا عن التوجهات والسياسات الثابتة للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان التى تحذر على مدار سنوات من الإرهاب و التطرف. وأضافت أن يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية فى سلطنة عُمان ألقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أكد فيها أن السلطنة أسست نظاما متكاملا يتيح للشباب المشاركة في عملية التنمية عبر كافة المجالس والمؤسسات. وأوضح خلال الكلمة أن سلطنة عُمان تتطلع بثقة إلى جهود المبعوث الدولي في سوريا، مشددا على ضرورة العودة للمفاوضات بين دمشق والمعارضة السورية، وبذل المزيد من الجهود لمساعدة الشعب السوري، مؤكداً دعم مطالب الشعب الفلسطيني، معتبراً أن إسرائيل لا تريد تحقيق السلام مع الفلسطينيين، ودعا لعودة مفاوضات السلام لتحقيق تسوية شاملة. كما رحبت السلطنة بتوقيع الأطراف السياسية اليمنية على اتفاق السلم والشراكة الوطنية، داعية كل الشركاء السياسيين إلى الالتزام بالبنود التي وردت في هذا الاتفاق. وأضاف: يحدونا الأمل في أن تتمكن القيادة السياسية اليمنية من ترجمة الخطوات القادمة الهامة في مسار تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل، وأبرزها إنجاز الدستور الجديد والاستفتاء عليه بما يضمن حقوق ومصالح كل المواطنين اليمنيين.
