تناقلت مؤخرا وكالات الأنباء خبر إعدام الرهينة الفرنسي هيرفي جرودال في الجزائر على يد تنظيم جند الخلافة وهو التنظيم الموالي لتنظيم داعش، ليثير الذعر في دول شمال افريقيا من انتقال التنظيم الإهابي له هربا من الضربات الدولية. هذا التنظيم الجديد الذي يرأسه "عبد الملك" الملقب ب" خالد ابو سليمان"؛ أدى إلي وضع الجزائر ضمن قائمة الدول التي تحذر مواطنيها من السفر إليها. وفي سياق اخر رفض الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة عروض فرنسية للمساعدة علي القضاء علي تنظيم جند الخلافة المنتشر في المناطق القبلية، هذا بالإضافة الى وجود تساؤلات كثير حول سياسات بوتفليقة الأمنية التي لم تحقق حتي الآن إلا الفشل، هذا بعد التغييرات الأمنية التي إجراؤها في جهاز المخابرات الجزائري و التي لم يكن لها اي سبب سوى الصراعات السياسية، مما فتح المجال امام التنظيمات الجهادية والتي كان ابرزها جند الخلافة و تنظيم الماك الذي يرتبط بعلاقات بإسرائيل وفرنسا.