هل تعرضت مؤخرا للإصابة بالزكام أو البرد؟ حسنا، عصير البرتقال والمسكنات قد يكون حلًا مؤقتًا، ولكن أفضل طريقة لعلاج وتجنب الإصابة بالزكام والانفلونزا هو تعزيز نظام المناعة الصحي، عن طريق اتباع نظام غذائي جيد، وممارسة الرياضة بانتظام، إضافة إلى الحصول على الكثير من النوم، وكذلك النظافة الجيدة (غسل اليدين المتكرر). هذا وقد وجدت دراسة أجريت في جامعة كارنيجي ميللون مؤخرا أن النوم لمدة 8 ساعات كل ليلة (بدلا من 7 أو أقل) يمكن أن يجعلك أقل عرضة للإصابة بالزكام بنسبة 30%، فالنوم يلعب دورا مهمًا في تعزيز المناعة. ملاحظة: تدخين السجائر أو التعرض للتدخين السلبي والتوتر الزائد يمكن أن يسبب ضعفا في مناعتك أيضا. إذا كنت تخشى الإصابة بالزكام أو ترغب في علاج مكمل للقضاء على نوبة الزكام الحالية فإن أفضل ما يمكنك عمله هو تناول المكملات الغذائية المناسبة، وأهمها: أوميجا-3: بالرغم من أنها معروفة بخصائصها الصحية للقلب، إلا أن الأحماض الدهنية الأوميجا 3 أيضا معروفة بقدرتها على تعزيز المناعة. فهي تزيد من نشاط الخلايا التي تكافح الإنفلونزا عن طريق التهام البكتيريا - وفقا لدراسة أجراها المعهد البريطاني للتغذية البشرية وكلية الطب. وأظهر بحث آخر أن الأوميجا 3 تزيد من تدفق الهواء وحماية الرئتين من نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي. فيتاميند: هذه المغذيات القوية يمكن أن تعزز المناعة فعلية وتساعد على منع الإصابة بنزلات البرد وفقا لدراسة أجرتها جامعة هارفارد. وكان الناس الذين يملكون مستويات فيتامين د منخفضة أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي بنسبة 36 في المائة، مقارنة مع أولئك الذين لديهم مستويات مرتفعة من فيتامين د. الكميات الكافية من فيتامين د تساعد في إنتاج بروتين cathelicidin الذي يساعد على قتل الفيروس. استراجالوس: جذور صينية تحفز خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى. فقد وجدت دراسة نشرت في عام 2007 أن هذا الجذر يرفع المناعة لدى الفئران. وقد يكون لها نفس التأثير على البشر. ومع ذلك، يجب أن نضع بعين الاعتبار أن الأمر قد يستغرق 6 إلى 8 أسابيع للوصول إلى التأثير الكامل، لذلك فمن الأفضل البدء في أخذ هذا المكمل قبل موسم البرد والإنفلونزا. الزنك: لا زالت البحوث حول الزنك متضاربة، ولكن معظم الخبراء يتفقون على أن تناول المكملات في بداية الزكام يمكن أن يختصر فترة المرض نحو نصف يوم. هذا ويساعد الزنك على إبطاء تكاثر الفيروسات في الأنف والحلق. ولكن من المهم ألا تبالغي بتناول الزنك – تناول أكثر من 50 ملغ يوميا يمكن في الواقع أن يسبب انخفاضًا في الجهاز المناعي.