أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الجريمة التي ارتكبت من جانب جبهة النصرة بحق الجندي اللبناني الأسير " محمد حمية"، مؤكدا على أن المتورطين في هذه الجريمة سيكونون محل ملاحقة ومعاقبة. وأشار البيان إلى أن وسائل وسائل الإعلام تناقلت شريطاً مصورًا منسوبًا لتنظيم "جبهة النصرة" يظهر فيه ما يبدو أنه إعدام للجندي اللبناني "محمد حمية" المحتجز لديها، وبجانبه الجندي "علي البزال"، الذي ظهر وهو يناشد السلطات اللبنانية التحرك السريع لإنقاذه. وشدد الائتلاف على أن أي جهة تتبنى ارتكاب مثل هذه الأفعال هي بدون شك تقف إلى جانب القوى المتطرفة والمستبدة التي أجمع السوريون على لفظها. وأكد البيان على أن الشعب السوري كان وما يزال أكثر المتضررين من جرائم التنظيمات المتطرفة التي أطلق لها نظام الأسد العنان بقصد الإفساد وإثارة الفوضى في المناطق التي خرجت عن سيطرته، كما ساهم التدخل السافر والمستمر لميليشيا حزب الله في الشأن السوري الداخلي وإرهابه الممنهج بحق السوريين؛ في ظهور تلك التنظيمات، وكان سبباً في إثارة النعرات الطائفية، الأمر الذي ظهر جلياً في خطاب الجندي وهو يناشد ميليشيا حزب الله سحب قواتها من سورية والكف عن ممارساتها العدوانية بحق السوريين. واشار البيان إلى أنه واستناداً إلى الوقائع الجارية، بأن أي جهود تسعى للتهدئة ستكون مؤقتة وغير مثمرة ما لم ترتكز إلى انسحاب ميليشيا حزب الله من سورية امتثالاً لإرادة الشعبين السوري واللبناني.