سكينة فؤاد وسلماوي والمخزنجي والقعيد والغيطاني في ضيافة منصور القعيد: رفضنا “,”المصالحة الوطنية“,” وتحفظنا عليها ومنصور وعد بفض اعتصامات الإخوان بسلمية كشف الروائي “,”يوسف القعيد“,” عن كواليس اجتماعه، صباح اليوم، هو وعدد من المثقفين بالرئيس المؤقت المستشار “,”عدلي منصور“,”، وضم وفد المثقفين الذي اجتمع مع “,”منصور“,” كلاًّ من الروائية سكينة فؤاد، والروائي جمال الغيطاني، ومحمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب، والروائي إبراهيم عبد المجيد، والكاتب محمد المخزنجي، والشاعر فاروق شوشة، ومصطفى حجازي. وأشار القعيد في تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,” أن الاجتماع امتد إلى قرابة الساعتين تمت فيه مناقشة الأحداث السياسة الدامية التي وقعت مساء أمس من جانب مؤيدي مرسي الذين احتلوا كوبري 6 أكتوبر، وعبر فيه الرئيس المؤقت عن حزنه الشديد من تداعيات الأحداث، ومدى إصرار الجماعة على تعطيل المصالح العامة، وأضاف القعيد أن منصور قد وعد بفض اعتصامات “,”رابعة العدوية“,”، ولكن المثقفون طالبوه أن يكون سلميًّا حتى لا يراق دم مصري واحد وهو ما وعد به منصور. كما كشف “,”القعيد“,” عن مطالب وفد المثقفين أن تتضمن لجنة الدستور التي سيتم تشكيلها لإعادة كتابته من جديد عدد كبير من المثقفين، ولا يتم تجاهلهم كما تم استبعادهم من قبل في اللجنة التأسيسية للدستور التي سيطر عليها حزب النور والحرية والعدالة إبان حكمهما، وألا ترضخ اللجنة الدستورية المشكلة لضغوط حزب “,”النور“,” باستبعاد المثقفين. وتطرق الاجتماع إلى فكرة “,”المصالحة الوطنية“,” التي عرضها منصور على وفد المثقفين فتحفظوا عليها، وهو جعل “,”منصور“,” يؤكد لهم أنه لا تصالح مع الدم ولا مع القاتل، وأن أي جريمة يجب أن يكون مكانها القضاء. وأشار “,”القعيد“,” أن الاجتماع مع “,”منصور“,” كان مثمرًا إلى حد كبير، وأصر خلال لقائه أن يكرر أنه رئيس مؤقت لثلاث مرات. وقال “,”القعيد“,” أن “,”منصور“,” كانت لديه تأكيدات واضحة أن وزيرة الثقافة القادمة هي الدكتورة “,”إيناس عبد الدايم“,” وقال إنها ستحلف اليمين بعد ساعات، ولكنهم فوجئوا جميعًا بالإعلان أنها قدمت استقالتها، ولكن الشواهد تؤكد أنها أجبرت على الاستقالة بعد تهديدات من حزب “,”النور“,” لاستبعاد كل الشخصيات المرشحة من النساء لتولي حقائب وزارية. وأشار “,”القعيد“,” أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى إلغاء وزارة الإعلام، وهو ما أكده “,”منصور“,” أن هناك نية لإلغائها بالفعل، وإنشاء “,”مجلس أعلى للإعلام“,” فاقترح القعيد عدم إلغائها، وأكد للرئيس المؤقت أن الحكومة سترتكب خطأ كبيرًا لو تم إلغائها، مطالبًا بتفعيل دورها لأننا في أمس الحاجة لتلفزيون معبر عن الدولة المصرية ينشر فكر طارد للغزوة الإخوانية.