حبس المتهم الثالث بخلية تفجير برج كهرباء بالبحيرة 15 يومًا

قرر المستشار مصطفي السقا ، وكيل النيابة بإيتاي البارود ، حبس " محمد .إ " ، المتهم الثالث بخلية تفجير برج كهرباء " ضغط عالي " بناحية قرية دمسنا التابعة لمجلس قرية نكلا العنب بدائرة المركز ، 15 يوما علي ذمة التحقيقات .
وكان رجال المباحث بقسم شرطة إيتاي البارود بالبحيرة، برئاسة العميد جمال عبد العاطي، مأمور المركز، الرائد حازم خيري عبادة، رئيس المباحث، الملازم أول حسام حسني، معاون المباحث، وبإشراف اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية، تمكنوا من ضبط " محمد إ ا " 21 سنة، ومقيم بقرية أبو منجوج التابعة لمركز شبراخيت، المتهم الثاني بخلية تفجير برج كهرباء باستخدام أنابيب البوتاجاز بناحية قرية دمسنا التابعة لمجلس قرية نكلا العنب بدائرة المركز.
وترجع أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد فتحى إسماعيل، مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، إخطارا من مركز شرطة إيتاى البارود من الأهالي باشتعال النيران بأحد أبراج الكهرباء بناحية قرية نكلا العنب دائرة المركز.
وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية وقوات الحماية المدنية، وتبين إشتعال النيران في 3 أسطوانات بوتاجاز منزلى مثبتين بجنزير وأقفال بالقواعد الحديدية ببرج الكهرباء رقم 241 جهد 500 كيلو وات خط أبو قير- كفر الزيات، والذي يقع داخل أرض زراعية مزروعة بالبرسيم ملك "على عبد الرازق الصعيدى" فلاح"، مقيم بالناحية.
وتبين وجود مادة فضية اللون يرجع أن تكون من المواد المشتعلة معبأة داخل صفائح، ومثبتة بإسطوانات البوتاجاز، تمت السيطرة على الحريق وإخماده دون حدوث تلفيات، ودون التأثير على التيار الكهربائى.
وقرر المهندس عبد الحميد محمد يوسف عبد الرحمن، مهندس خطوط بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، بمضمون ما تقدم، فتم ندب خبراء قسم الأدلة الجنائية لمعاينة محل الحريق.
وتحرر المحضر 21266/172 جنايات مركز شرطة إيتاى البارود لسنة 2014.
وأسفرت جهود فريق البحث عن أن مرتكبى الواقعة "هانى محمد عبد اللطيف زعتر" عامل بشركة أدوية، ومقيم نكلا العنب دائرة المركز ضبط، وبيده آثار للمادة الكيماوية المرفوعة من مكان الحادث، ورزق فتحى محمود على الخرادلى، وشهرته "حمزة أسد الله" موظف بالبريد، ومقيم قرية أبومنجوج دائرة مركز شبراخيت.
وبمواجهتهما، اعترفا بارتكابهما الواقعة وبحوزتهما دراجة بخارية سوداء تحمل رقم ب ن د 4152، تروسكيل بدون لوحات معدنية، المستخدمة في نقل الأداوات المرفوعة بمكان الحادث وهروبهما من مكان الواقعة.