سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادات عمالية يقترحون حلولًا لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.. "المراغي": فرض عقوبات صارمة على النصابين.. سحر عثمان: يجب ربط أسواق العمل الداخلية بالخارجية.. و"فرغلي" يصف الظاهرة ب"الهجرة إلى الموت"
بعد انتشار ظاهرة الهجرة غير الشرعية بين الشباب، للبحث عن فرصة عمل في دولة أخرى، طالب العديد من القيادات العمالية الحكومة بضرورة مواجهة الهجرة غير الشرعية، بإيجاد فرص عمل للشباب داخل بلادهم، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد. وقال جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن ظاهرة الهجرة غير الشرعية من مصر تستدعي أن يكون هناك عقوبات صارمة على المجموعات والأشخاص النصابين الذين يوهمون الشباب المصري بإمكانية حصولهم على فرصة للهجرة إلى الخارج، إضافة إلى ضرورة توعية الشباب بوجود مكاتب بدون ترخيص وهي في الأصل مكاتب للنصب عليهم بحجة تسهيل سفرهم للخارج. وأضاف المراغي أنه من المتوقع أن تقل الهجرة غير الشرعية، خلال الفترة المقبلة، بسبب استقرار الأوضاع داخل مصر، مشيرا إلى أن ذلك يتحقق بوجود مناخ أمني واقتصادي يليق بالشباب. ولفت رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إلى أن الدولة حاليا تعكف على ذلك فهناك نحو 6 آلاف مصنع متوقف عن العمل في الطريق للعودة إلى العمل، كما أنه من المتوقع أن يكون هناك مشاريع قومية مثل مشروع قناة السويس الجديدة، تزيد من فرص العمل للشباب. من جانبها، طالبت سحر عثمان، نائب رئيس اتحاد العمال، بعدم إغفال حقيقة عدم قدرة الحكومة على الربط بين سوق العمل في مصر وأسواق العمل في الخارج بشكل يمنع تلك الهجرة غير الشرعية، مؤكدة أن دولة مثل الصين وحدها يوجد بها أكثر من 70 مليون مهاجرا حول العالم. وناشدت "سحر" وزاراتي الخارجية والقوي العاملة بفتح وربط السوق المصرية بالأسواق الخارجية، مضيفة أن ربط الأسواق بالخارج، يعمل على تعزيز الاقتصاد ويعود بالنفع على الشباب الراغب في العمل والذي لا يجد فرصة عمل بمصر. فيما أكد البرلماني السابق، البدري فرغلي، رئيس الاتحاد العام لأصحاب المعاشات، أن ما يفعله الشباب ليس هجرة غير شرعية وإنما "هجرة إلى الموت"، مشيرًا إلى أن الأوضاع الاجتماعية الصعبة عنصر أساسي في انتشار تلك الظاهرة. وشدد فرغلي على ضرورة إيجاد فرص عمل للشباب، والقضاء على البطالة، حتى لا يضطر الشباب للبحث عن فرصة أخرى بعيدًا عن وطنه.