أكد مهندسو غرفة الكونترول والتحكم في الطاقة التابع لوزارة الكهرباء والطاقة الجديدة على أن نسبة العجز بدأت في الارتفاع من جديد منذ صباح أمس، وأن العجز امتد لنحو 11 ساعة و25 دقيقة أي ما يقرب من 80 دقيقة بنسبة وصلت إلى 47.6% من حجم الإنتاج، مبينين أن إمدادات الوقود ممثلا في الغاز الطبيعي بلغت نحو 65.15% من قيمة الوقود المستخدم. وأوضح أن الشبكة اضطرت لتخفيف أحمال بلغت 2685 ميجاوات بينها 2525 ميجاوات أحمالا مفصولة، إضافة إلى 160 ميجاوات تخفيف أحمال بالتنسيق مع المشتركين، مشيرين إلى أن ارتفاع درجة الحرارة التي وصلت إلى 33 درجة مئوية، وارتفاع درجة الرطوبة التي وصلت إلى 80% كان له دور في زيادة نسبة العجز، لتضطر الغرفة لقطع التيار الكهربائي عن اغلب المدن القري المصرية بمتوسطات بلغت أكثر ما يقرب من ساعتين و3 ساعات مع الالتزام بخريطة قطع الكهرباء، وفي بعض القري والنجوع البعيدة في الصعيد فترات تخطت الخمس ساعات. وقالت الغرفة أن الشبكة القومية للكهرباء فقدت السيطرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي بإعلان حالة الطوارئ بشكل فجائي في تمام الثانية عشر و35 دقيقة مساء امس، لتستمر حتى تمام الساعة الثانية عشرة عند منتصف الليل.