دار الإفتاء تصدر تقريرًا حول أسباب الفكر المتطرف وطرق مواجهته.. مرصد الفتاوى التكفيرية يطالب العلماء بنشر المنهج الإسلامى الوسطي وإعادة تأهيل الشباب ونبذ التطرف والتعصب الديني

أصدرت دار الإفتاء المصرية تقريرًا، أعده مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء الشاذة، حول أسباب الفكر المتطرف ومسئولية العلماء وطرق مواجهته، طالبت فيه العلماء بتقدم الصفوف في نشر المنهج الإسلامى الوسطي والبدء في برامج إعادة تأهيل للشباب الذين سقطوا في براثن التطرف والعنف، والسعي الجاد في أن تكون الوسطية ثقافة عامة سائدة في المجتمع واعتماد الحوار كوسيلة للتغيير، وضرورة أخذ العبرة من المجتمعات التي عصف التطرف والتعصب الديني والطائفي بنسيجها الوطني.
وأكدت دار الإفتاء أن التصدى للفكر المتشدد والمتطرف، هو مسئولية الجميع، علماء الدين والدعاة والأئمة على وجه الخصوص لما لديهم من أفق واسع ورؤية تتسم بإدراك حقائق الإسلام ومقاصده وغاياته في إطار المنهج الوسطي الذي يتبناه الأزهر الشريف بمؤسساته والتي يجب أن يكون لها الصدارة في اجتثاث تلك الأفكار المتطرفة من جذورها.