جاب عشرات المتظاهرين من أهالي محافظة الفيوم، شوارع المدينة، عقب أداء صلاة التراويح، بعد أن انطلقت ثلاث مسيرات حاشدة في آنٍ واحد، رافضة ما سموه الانقلاب العسكري، والمطالبة بمحاكمة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ومعاونيه، عن مجزرة الحرس الجمهوري، معلنين استمرار ثورتهم ضد الانقلاب حتى عودة الرئيس محمد مرسي الرئيس الشرعي للبلاد إلى منصبه. انطلقت المسيرات من محيط مساجد المعلمين، بحي النويري وقايتباي بحي الصوفي، والأزهر بحي دار الرماد، جابت خلالها شوارع البحر ووسط البلد حتى وصلت إلى محيط مسجد الشبان المسلمين حيث عقد التحالف الوطني لحماية الشرعية مؤتمرا جماهيريا حاشدا لرفض الانقلاب العسكري والمطالبة بعودة الرئيس محمد مرسي إلى منصبه ومحاكمة المجلس العسكري ومعاونيه. ردد المتظاهرون الهتافات “,” الشعب يحيي صمود الرئيس “,”، “,” يسقط يسقط حكم العسكر “,”، “,” ارحل يا سيسي.. مرسي هو رئيسي “,”، “,” الفيوم قالتها قوية.. مرسي رئيس الجمهورية“,”، وأذيعت الأناشيد الوطنية والإسلامية وأغاني حملة ترشيح الرئيس محمد مرسي لرئاسة الجمهورية، ورفع المشاركون اللافتات المطالبة بمحاكمة وزير الدفاع ومعاونيه عن مجزرة الحرس الجمهوري ولافتات كبرى لصور شهداء وجرحى المجزرة. وصلت المسيرات الثلاث محيط مسجد الشبان المسلمين، حيث انطلقوا معا في مسيرة حاشدة مرت بشوارع الاستاد ومرورا بميدان السواقي إلى شوارع البحر والسنترال، مرورا بشارع المحكمة والبحاري وطريق الكوبري العلوي، حتى وصلت إلى ميدان المسلة، حيث كانت وقفة وكلمة لختام المسيرة بعث خلالها النائب السابق بمجلس الشعب، جمال حسن، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، برسالة إلى الرئيس محمد مرسي بتحية من أهالي محافظة الفيوم لصموده وتمسكه بالشرعية ووقوفه ضد الانقلاب العسكري، موكدا أنه أول رئيس تنتفض له ميادين مصر كلها حبا له وشوقا لرؤيته في منصبه، بعد أن كان أول رئيس عادل ورحيم بشعبه تموت أخته من المرض على سرير بأحد المستشفيات الحكومية دون معاملة استثنائية، وأول رئيس يعيش في شقة بالإيجار ويرفض العيش في القصور، كما طالبه فيها بمواصلة صموده وإن كان فيه هلاكه انتصارا للحق. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA