ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية، أن هناك دعوات كثيرة لمنع البريطانيين الذين يناضلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا "داعش" من العودة إلى بريطانيا وتجريدهم من الجنسية البريطانية. ونقلت الصحيفة في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد عن وزير الداخلية السابق بحكومة الظل البريطانية ديفيد ديفيز قوله، إن "البريطانيين الذين يحاربون في صفوف داعش في العراق وسوريا ينبغي النظر إليهم كخونة وتجريدهم من الجنسية البريطانية". ووصف ديفيز رد تيريزا ماي وزيرة الداخلية البريطانية الجهاديين ب"المضطربين عقليا"، بأنه رد "غير جدير بالثقة وضعيف" وأنه يجب طردهم بشكل دائم من بريطانيا قبل عودتهم لارتكاب فظائع. وقال ديفيز أنه يتعين على وزيرة الداخلية تجاهل قول المحامين الحقوقيين بأن تجريد أي شخص من الجنسية يعد خرقا للقانون الدولي.. معتبرا أنه "ليست مشكلتنا إذا تقطعت بهم السبل في الخارج". وأشارت الصحيفة في هذا الصدد إلى أن وزيرة الداخلية لديها حاليا الصلاحية لتجريد الجنسية من مزدوجي الجنسية أو من المهاجرين الذين أصبحوا مواطنين بالتجنس ويقاتلون الآن في الخارج، ومع ذلك، يدفع محامو وزارة الداخلية بأنه من غير القانوني لأي بلد أن تجعل مواطنيها عديمي الجنسية بموجب اتفاقيات الأممالمتحدة التي وقعتها بريطانيا.