ارتفع الين والفرنك السويسري أمام اليورو الأمس، بدعم من الإقبال على أدوات الاستثمار الآمنة بعد أن عبرت قافلة مساعدات روسية إلى أوكرانيا من دون إذن من كييف، الأمر الذي أثار قلق المستثمرين. وحوم الدولار دون أعلى مستوياته في العام 2014، أمام سلة من العملات الرئيسية الأمس مع استمرار المستثمرين في توخي الحذر قبيل كلمة تلقيها جانيت يلين رئيسة المجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). ونزل اليورو إلى أدنى مستوى له الأمس أمام الين عند 137.32 ين وسجل في أحدث التعاملات تراجعا بنسبة 0.3 بالمائة ليصل إلى 137.60 ين. وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة أيضا بنسبة 0.1 بالمائة أمام الفرنك السويسري لتسجل 1.2095 فرنك قرب أدنى مستوياتها في 19 شهرًا 1.20865 فرنك الذي سجلته في 15 أغسطس. وتراجع اليورو 0.1 بالمائة أمام العملة الأمريكية إلى 1.3264 دولار مع إقبال المستثمرين على بيع الأسهم الأوروبية وشراء السندات الألمانية الممتازة باعتبارها ملاذا آمنا. ويظل اليورو قريبا من أدنى مستوى له في 11 شهرا 1.3242 دولار الذي بلغه أمس الخميس. واستقر مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة عملات رئيسية - عند 82.194 بعد صعوده إلى 82.364 أمس الأول الخميس وهو أعلى مستوياته منذ أوائل سبتمبر. ولا يزال المؤشر مرتفعا 0.9 بالمائة منذ بداية الأسبوع ويتجه لتسجيل أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ يناير يناير. ووجد الدولار دعما في بيانات أمريكية قوية بخصوص الإسكان ومحاضر اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي تعكس نبرة متشددة. وتراجعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية إلى 103.65 ين لكنها لم تبتعد كثيرا عن أعلى مستوياتها في أربعة أشهر ونصف الشهر قرب 103.97 ين الذي سجلته أمس الأول الخميس.