كشفت الأجهزة الأمنية بالجيزة، غموض مقتل مندوب شرطة، وإلقاء جثته على طريق الحي التاسع بمنطقة الشيخ زايد، حيث تبين أن زوجته وعشيقها و3 من أصدقائه وراء ارتكاب الجريمة، بسبب رغبة الزوجة في الطلاق من زوجها الذي رفض تطليقها، فاتفقت مع عشيقها وأصدقائه على التخلص منه. وتوصلت تحريات الإدارة العامة لضباط المباحث، بإشراف اللواء محمود فاروق، أن المجني عليه عثر على جثته بتاريخ 16 أغسطس الجاري، بطريق الحي التاسع بالشيخ زايد، وانه يدعي "توفيق . س . ت 42 سنة مندوب شرطة"، وبالبحث والتحري تبين أن مرتكبي الجريمة هم "سلوي . ع . ا 39 سنة زوجة القتيل"، وأنها سبق اتهامها في 5 قضايا آداب عامة وسرقة وتحريض علي فسق، وعشيقها "محمد . م . ع" وصديقيه "أحمد . ع 19 سنة ، ومجدي . ي 19 سنة"، حيث أن المتهمة تعرفت علي المجني عليه منذ قرابة 3 أشهر وتزوجا عرفيًا، ثم تزوجها رسميًا وحصل منها علي مبالغ مالية ضخمة، مما دفعها لطلب الطلاق منه، إلا أنه رفض تطليقها فاستدرجته وصديقها إلى شقة المتهم بالحي السادس بأكتوبر أول، ووضعا له اقراصًا مخدرة في الشاي، وفور فقدانه الوعي استدعي المتهم صديقيه وانهالوا علي رأسه بماسورة حديدية، ثم وجهوا له عدة طعنات بأسلحة بيضاء، وحملوه في سيارة صديق ثالث لهم يدعي "أشرف . ح" والقوا بالجثة في الطريق.