قالت مجلة "ذي إيكونيميست" البريطانية أحد أكبر الدوريات الاقتصادية الأسبوعية في العالم: إن رجال الأعمال في مصر، الذين يمتلكون مليارات الدولارات وكان يجب أن يساعدوا مصر الآن بكل قوة لتنمية وإنعاش اقتصاد بلادهم، وعلى رأسهم الملياردير ورجل الأعمال نجيب ساويرس، لم يفعلوا أي شيء لمصر إلا التحدث بالكلام المعسول وتقديمهم وعودًا كاذبة بالاستثمار في مصر وضخ أموالهم لتوفير فرص العمل، ولكنهم في الحقيقة لا يريدون المخاطرة بوضع أموالهم في اقتصاد يعانى بشدة منذ سنوات، ويفضلوا استثمارها في دول أخرى بسبب بيروقراطية المسئولين المصريين وافتقادهم الحلول الابتكارية لتجاوز أزمات الاقتصاد، وإصرارهم على الحل بالطرق التقليدية التي لا تسمن ولا تغنى من جوع. وتابعة المجلة قائلة: "حتى نجيب ساويرس رجل الأعمال الأشهر وأحد أهم مليارديرات العالم الذى وعد بضخ مليار دولار لانعاش اقتصاد مصر، لن يفي بوعده حتى الآن، ولم تظهر له أي مشروعات استثمارية تنقذ اقتصاد مصر وملايين الشباب الذى يذوق مرار البطالة.