قال الشاعر سامح محجوب: "رغم مأساوية ما حدث في الرابع عشر من أغسطس 2013، من فضّ لاعتصامي رابعة والنهضة بالقوة، إلا أن كل من كانوا يقفون خلف الكواليس سواء من المؤيدين أو المعارضين لذلك الفض يعلمون جيدًا أن المتأسلمين دفعوا الأمور دفعًا نحو هذا السيناريو اللاإنسانى ليحققوا لصبية الجماعة، البريء أغلبهم، ما يشبه المظلومية التاريخية التي تضمن بقاء الفكرة لعقود أخرى ربما تستطيع فيها الجماعة إعادة إنتاج نفسها من جديد". وأضاف محجوب في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": ب"التأكيد الاعتصام لم يكن سلميًّا بشهادة من زاروا رابعة من المتعاطفين مع المتأسلمين كالبريطاني روبرت فيسك مثلًا، وبالتأكيد كان يحلم المتأسلمون بغزة جديدة داخل القاهرة، وارتكبوا جرائم تعذيب وسحل لا حصر لها، وهم من أجهضوا الثورة وابتذلوا رمزيتها، وهم على صلة مباشرة بكل ما حدث وما يحدث من إرهاب في مصر والوطن العربي، وهم ضحية فاشيتهم وغبائهم وأطماعهم وخيانتهم، لكن رغم ذلك كله أطالب النائب العام بفتح تحقيق قضائي موسع في واقعتي الفض احترامًا لفكرتي القانون والدولة، وتحقيقًا للعدل الذي يحفظ للإنسان والدولة هيبتهما".