أكد مهندسو غرفة الكنترول والتحكم في الطاقة التابع لوزارة الكهرباء والطاقة الجديدة، على أن عجز الكهرباء أمس، امتد إلى أكثر من 18 ساعة و20 دقيقة، أي ما قرب من 1100 دقيقة بنسبة وصلت إلى 76.4% من حجم الإنتاج لأول مرة في تاريخ الشبكة، مشيرين إلى أن إمدادات الوقود شهدت انخفاضا بلغ 11.2%، حيث بلغ الاعتماد الكلي عليها نحو 63.67% من قيمة الوقود المستخدم. وأوضحوا أن الشبكة اضطرت لتخفيف أحمال بلغت 4150 ميجاوات بينهم 3800 ميجاوات أحمال مفصولة، إضافة إلى 350 ميجاوات تخفيف أحمال بالتنسيق مع المشتركين، مشيرين إلى أن ارتفاع درجة الحرارة التي وصلت إلى 33 درجة مئوية، وارتفاع درجة الرطوبة التي وصلت إلى 80% كان له دور في زيادة نسبة العجز، لتضطر الغرفة لقطع التيار الكهربائي عن أغلب المدن والقرى المصرية بمتوسطات بلغت 8 إلى 9 ساعات كاملة، وفي بعض القرى والنجوع البعيدة في الصعيد فترات تخطت 16 ساعة و30 دقيقة. وقالت الغرفة: إن الشبكة القومية للكهرباء فقدت السيطرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي بإعلان حالة الطوارئ في تمام التاسعة صباح أمس، لتبدأ في تحقيق عجز متكامل في تمام الساعة الحادية عشر و15 دقيقة، لتستمر حتى الساعة الثانية و20 دقيقة بعد منتصف الليل.