اجتمع بنقابة المهن السينمائية، مساء أمس الأحد 10/8/2014 عدد من السينمائيين المصريين يمثلون بعض أعضاء نقابة المهن السينمائية، ولجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة، وجبهة الإبداع المصري، إضافة إلى مجلس إدارة المركز القومي للسينما، ومجلس إدارة غرفة صناعة السينما، ومعهم عدد من السينمائيين المستقلين، وذلك لدراسة توجهات وسياسات وزارة الثقافة تجاه صناعة السينما وأصدروا بيانًا من السينمائيين المصريين رقم " 1" . حيث لاحظ المجتمعون إبتعاد الوزارة الواضح عن المنهج الديمقراطي في الإدارة وضربها عرض الحائط بكل قرارات وتوجيهات لجنة السينما بالمجلس الأعلى والتي أقر الوزير السابق والحالي أن قراراتها ملزمة في شئون السينما حتى الاجتماع الأخير باللجنة. وقد قرر المجتمعون تشكيل لجنة مشتركة من الجهات السابقة يكون مقر إجتماعاتها " نقابة المهن السينمائية" لطرح كل هموم السينمائيين للنقاش المهني والمجتمعى واتخاذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بكل أمور الصناعة وخاصة علاقتها بالدولة. وقد قرر المجتمعون الآتي:- 1. رفض اللجنة المشتركة للسينمائيين ما يتم فى وزارة الثقافة من تشكيل لما يسمى " اللجنة العليا للرقابة على المصنفات الفنية "حتى لو تم تجميل الاسم لخداع السينمائيين تحت اسم " لجنة حماية الإبداع " ويعتبرونها وصاية غير قانونية وغير أخلاقية على المبدعين، وتدخلًا فجًا في المسار الطبيعي لثورتي 25، 30 بما نص عليها الدستور في حرية مطلقة للإبداع وتهيب بكل السينمائيين رفض إنشاء هذه اللجنة وعدم التعاون معها تحت أي ظروف وبأي صفة. 2. ترفض اللجنة محاولات تهميش لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة وتعطيل الملفات التي أنجزتها اللجنة لمصلحة صناعة السينما تلك المحاولات التي يقف وراءها بلا حياء كبار موظفي الوزارة، والقيادات السابقة والرموز القديمة التي أفسدت الحياة الثقافية على مدى ثلاثة عقود كاملة، ومن هذه الملفات ضرورة عودة أصول السينما المصرية إلى إدارة الوزارة وموضوع الأرشيف القومي للسينما، وموضوع الدعم الذي يقدم إلى المبدعين الشباب. 3. تستغرب اللجنة سياسات الوزير تجاه مستقبل الثقافة في مصر بإستسلامه أمام قيادات شديدة الرجعية في المجتمع وداخل المجلس الأعلى الذي لا يوحي ارتفاع معدل أعمار أعضائه بأي أمل في المستقبل أو أي اتصال بالأجيال الجديدة ومنظمات المجتمع المدني وكذلك استمرار السياسات القديمة، والمفتقده للشفافيه داخل صندوق التنمية الثقافية واستبعاد شباب الثورة من مجلس إدارته. إن السينمائيين المصريين يؤكدون أن ما يجمعهم هو مصلحة السينما المصرية، وصانعيها الذين طالت معاناتهم من تدخل الفاسدين والبيروقراطيين في شئون مهنتهم وصناعتهم وتدعو الجميع لحضور اجتماعات بمقر النقابة ستدعو إليها اللجنة لمناقشة هموم الصناعة وكيفية الخروج من الأزمة بإعتبارنا أولى الناس بالدفاع عنها والبحث عن حلول لمشاكلها. المجتمعون عنهم:- مسعد فوده نقيب السينمائيين عمر عبد العزيز وكيل أول نقابة السينمائيين. خالد يوسف رئيس لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة. طارق الشناوي ناقد عضو لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة. جابي خوري منتج عضو لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة. محمد العدل منتج عضو لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة عضو جبهة الإبداع، المركز القومي للسينما مجدي أحمد علي مخرج ، عضو لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة . مريم نعوم سيناريست، عضو لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة . أمير رمسيس مخرج ،عضو جبهة الإبداع . سعد هندواي مخرج، عضو لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة. ولاء سعده مونتيره، عضو جبهة الإبداع. فوزى العوامري مهندس ديكور، عضو مجلس إدارة نقابة السينمائيين. شريف عوض ناقد، عضو جبهة الإبداع . علاء محجوب مخرج مستقل. سيد فؤاد سيناريست، عضو لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة، عضو جبهة الإبداع . ماجد حبشى مونتير، عضو جبهة الإبداع . هيثم الخميسى منتج، سيناريست، عضو جبهة الإبداع . شريف مندور مخرج، منتج، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة السينما، المركز القومي للسينما. سميح منسى مخرج، عضو لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة.