كشفت إحصائية صادرة عن الإدارة العامة للأدلة الجنائية عن أن شهر يوليو الماضي، الذي توافق مع شهر رمضان المبارك سجل أعلى نسبة وفيات في حوادث الطرق ب37 وفاة، وما نسبته 1.23 وفاة يوميًا، منها 13 حالة لمواطنين كويتيين، والبقية توزعت بين البدون والخليجيين والعرب والآسيويين، ما يعد أكبر عدد للوفيات بين شهور السنة الحالية. بحسب صحيفة الراي الكويتية، أمس الثلاثاء. كما سجلت الإحصائية، التي حصلت الصحيفة على نسخة منها، 8 وفيات في الشهر نفسه لحالات تعاطي مخدرات. وأرجع مصدر أمني في الإدارة العامة للمرور، في تصريح للصحيفة أسباب وفيات حوادث المرور إلى السرعة الزائدة والاستعجال للحاق بالإفطار في البيوت قبل موعد أذان المغرب، مشددًا على أن السرعة لا تأتي إلا بالشر على سائق المركبة ومن يصدف وجوده معه في الطريق. وأكد المصدر أن الإسراع في إقرار قانون المرور الجديد، سيكون له أثر، على حد قوله، في التخفيف من الحوادث المميتة، ولاسيما تلك التي تنتج عن المخالفات الجسيمة، التي سيكون سقف عقوباتها كبيرًا في القانون. وشدد على أن الحملات المرورية مستمرة لضبط الطرق والمركبات، مبديًا عدم ممانعته من الاستعانة بأي من قطاعات وزارة الداخلية الأخرى، كالمباحث والقوات الخاصة والطيران العمودي، لضبط وردع كل من تسول له نفسه الخروج على القانون.