حظي تسجيل فيديو لمقلب مرعب بمشاهدة أكثر من 300 ألف ناشط على موقع ال"يوتيوب"، وذلك في غضون ساعات من رفع هذا الفيديو، ما يدل على أن مثل هذه التسجيلات لا تزال تشغل حيزًا مهمًا لدى المشاهدين. ففي الفيديو الجديد الذي يحمل عنوان "ابنة الشيطان" تظهر طفلة في أماكن مختلفة لتثير ذعر من يقع نظره عليها، إذ يرى الصغيرة ذات وجه مخيف. وما أن تتأكد الطفلة أن مظهرها الخارجي أخاف من يقف أمامها، تستكمل الدور بالصراخ المفزع، ليهرب ضحية المقلب. لكن "ابنة الشيطان" لا تستسلم عند هذا الحد، فهي لا تتردد في بعض الأحيان من الجري وراء الضحية لتثير في قلبه مزيدًا من الهلع. وكما تقتضي شروط مثل هذه الفيديوهات تم إخفاء ملامح الطفلة بأكثر من طبقة من المساحيق والكريمات التي رسمت لها وجهًا مرعبًا، علاوة على أنه كان يتم اصطياد أبطال الفيديو في أماكن معتمة، تلقى بحد ذاتها شيئا من الخوف في نفوس كثيرين. وعلى الرغم من حصول الفيديو على نسبة عالية من المشاهدة، إلا أن العديد ممن شاهدوه وصفوه بالفكاهي والمثير للضحك، معتبرين أن الطفلة التي تظهر فيه لطيفة، وحتى "دمها خفيف". وأشار أصحاب هذا الرأي إلى أن الإنترنت بات يعج بتسجيلات كهذه ما أفقدها محتواها، فأصبحت عاجزة عن أداء دورها، ما اعتبره نشطاء دليلا على أن عشاق الرعب بحاجة إلى جرعة زائدة تثير الخوف الحقيقي لديهم.