يحتاج جسم الحامل إلى الطاقة، والبروتينات، والحديد، وحمض الفوليك، والكالسيوم، والأيودين، والزنك، وأوميجا، وفيتامينات (أ-ب-س). وتساعد التغذية بشكل عام على نمو الجنين أثناء فترة الحمل وهناك الكثير من الأضرار المترتبة على نقص التغذية قبل وأثناء فترة الحمل. فنقص التغذية في أول خمسة أسابيع من الحمل وهي الفترة التي يمكن ألا تكون الأم قد عرفت بالحمل بعد بسبب عدم تأخر الدورة الشهرية يسبب الأنيميا والضعف العام بالجسم وسهولة الإصابة بالأمراض هذا بالنسبة للام، أما الجنين فيكون في هذه الفترة أهم أعضائه مثل القلب والرئتين والمخ ما يجعل نقص التغذية مؤثرًا على نموه. والأضرار المترتبة على نقص العناصر الغذائية المختلفة: نقص الحديد: يسبب أنيميا الدم وهي التي تسبب بدورها في مشاكل صحية للأم والجنين طوال فترة الحمل وقد تؤدي في الحالات الشديدة إلى وفات الأم أو الجنين أثناء فترة الحمل وتعرض الأم إلى علامات وضع مبكرة والولادة قبل إتمام الشهر التاسع للحمل. ومن الأضرار التي تنتج أيضًا عن نقص عنصر الحديد اضطرابات في الجهاز العصبي للجنين،تأخر نمو الجنين في الحياة الرحمية كما يؤثر على امتصاص حمض الفوليك. نقص حمض الفوليك: نقص حمض الفوليك يتسبب في عدم اكتمال ما يعرف بالأنبوب العصبي وهو أنبوب يتكون في الحياة الرحمية يمثل المخ والحبل الشوكي.. وعدم اكتماله يتسبب في عدم اكتمال آخر الفقرات في العمود الفقري للجنين. نقص الكالسيوم: الكالسيوم هو الذي يقود نمو وتطور الهيكل العظمي للجنين ونقص مخزونة لدى الأم يؤدي إلى نقص في نمو عظم الجنين وهشاشتها. والأضرار المباشرة الناتجة عن نقص التغذية أثناء فترة الحمل: الإجهاض قبل إتمام الجنين الأسبوع ال28. علامات ولادة مبكرة. وفيات الجنين ما بعد الولادة – في اقل من أسبوع فالأطفال الذين يقل وزنهم عند الولادة عن 1.5 هم أكثر عرضة لذلك. عدم اكتمال نمو الجهاز العصبي، الأمعاء، والرئتين، والغدة الدرقية للجنين.