أعلن عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن الحكومة تقوم حاليا بوضع برامج لمواجهة تعاطى المواد المخدرة وبمشاركة رابطة الشباب المتطوعين في مختلف المحافظات والذي يبلغ عددهم 26 ألف متطوع للعمل على كيفية الوقاية من تعاطى المواد المخدرة، لافتا إلى أنه يتم التنسيق مع الجهات المعنية من أجل تنمية ابداعات الشاب للقضاء على ظاهرة التعاطى والادمان والتدخين خاصة أن هناك علاقة كبيرة بين ارتفاع تناول المواد المخدرة وزياده الضعف الجنسي. وأضاف عثمان خلال الاحتفال بختام المبادرات الوقائية خلال شهر رمضان "متصدقش " بالمدينة الشابية بمنطقة ابى قير بالإسكندرية والتي اطلقتها الروابط التطوعية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بهدف التوعية بأخطار التدخين وتعاطى المواد المخدرة برعاية غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى وبحضور أكثر من 350 شابا وفتاة من رابطة المتطوعين في 23 محافظة، أن تنمية ابداعات الشباب أمر في غاية الأهمية، مما يتطلب الاهتمام بالشباب ومشاركتهم في كيفية الوقاية من تعاطى المواد المخدرة. وأشار إلى أن نتائج المسح القومي الشامل الذي أعده صندوق مكافحة وعلاج الإدمان مؤخرا، اظهرت تعاطي المواد المخدرة بنسبة 4، 8%، وإساءة استخدام العقاقير بنسبة 7، 7% بينما وصلت نسبة التعاطي المنتظم للأدوية والمخدرات (الإدمان) إلى نسبة 1، 8%. كما كشف المسح عن أن بداية سن التدخين يتركز في الفئة العمرية من 10 إلى 20 سنة وهي مرحلة الطفولة والمراهقة بنسبة 61، 4%، بينما بداية سن تعاطى المواد المخدرة في الفئة العمرية من 20 إلى 30 سنة وهى مرحلة العمل والإنتاج وذلك بنسبة 50، 1%، وان متوسط تكلفة إنفاق الفرد على التدخين 199 جنيهًا شهريًا بينما يصل متوسط إنفاق المتعاطى على المخدرات إلى 237 جنيها شهريًا، وهذه هي التكلفة المباشرة بخلاف التكلفة غير المباشرة الناتجة عن المشكلات الصحية والاجتماعية المترتبة على التدخين والتعاطى.