تشهد محافظة البحيرة، حالة من الاستنفار الأمني، اليوم الأحد، عقب أحداث الفرافرة التي راح ضحيتها 21 شهيدا و15 مصابا من رجال القوات المسلحة، إثر هجوم مسلح على كمين، وتحسبا لأي أعمال عنف تقوم بها الجماعات الإرهابية بالمحافظة. وتم تشديد الإجراءات الأمنية بكافة المناطق الحيوية والمنشآت المهمة، نشر قوات الأمن المركزى وسيارات الدوريات الأمنية بكافة الميادين والشوارع، للتعامل مع أي أحداث شغب. وكثف رجال الشرطة من تواجدهم بمحيط مديرية أمن البحيرة ومبني عام ديوان المحافظة في شارع عبد السلام الشاذلي، بجوار مجمع المديريات، تحسبا لأي أعمال إرهابية وتخريبية، إضافة إلى عمل كمائن بمداخل ومخارج المدن لضبط الخارجين على القانون والعناصر الإجرامية.