قال السفير جلال الرشيدي، سفير مصر السابق بالأمم المتحدة: إن حركة حماس أهدت سكينًا لإسرائيل لكي تذبح به الشعب الفلسطيني، موضحًا في تصريحات ل"البوابة نيوز"، أن رفض حماس للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار استغلته إسرائيل أمام المجتمع الدولي كمبرر لقتل الفلسطينيين بحجة الدفاع عن نفسها أمام صواريخ حماس التي تحدث دويّا دون أن تقتل أحدًا. واستبعد الرشيدي أن يخرج قرار إدانة من مجلس الأمن ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، متوقعًا أن تكون إدانة شفوية في أفضل الأحوال، مضيفًا أن حركة حماس خرجت عن الصف الفلسطيني لتلقي بأبناء الشعب الفلسطيني في جحيم الآلة العسكرية الإسرائيلية، مبديًا دهشته من قبول حماس المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار عام 2012، ورفضها اليوم عام 2014، ورغبتها في التصعيد العسكري الذي هو في حقيقة الأمر على حساب الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن إسرائيل لم يكن ينقصها إلا تواطؤ حماس مع عدوانها ضد الشعب الفلسطيني لكي تقوم بالاجتياح البري للقطاع، وما يترتب عليه من ارتكاب مجازر ضد الشعب الفلسطيني، موضحًا أن الدول العربية ليس بإمكانها أن تقدم شيئا في ظل أوضاعها الأمنية الحرجة، نتيجة ثورات الربيع العربي، فكل دول المنطقة تعاني أزمات أمنية، في العراق وسوريا وليبيا وتونس وحتى مصر، وهو ما تستغله إسرائيل بمساعدة حماس من أجل ارتكاب جرائم حرب من قتل جماعي وإبادة شاملة للشعب الفلسطيني.