قال الدكتور يسري أبو شادي كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا، إن الجولة الأخيرة من المفاوضات النووية بين القوى الدولية وإيران أمس بفيينا كانت لها ردود فعل عديدة، لافتا الي أن امريكا تحاول إبراز بعض المشاكل الشكلية، مثل تحديد عدد وحدات الطرد المركزي المستخدمة في التخصيب، ومفاعل أراك. وأضاف أبو شادي، في مداخلة هاتفية علي قناة "أون تي في لايف"، أن المشكلة الحقيقة هي الأبعاد العسكرية للبرنامج النووي الإيراني الذي مازال هناك تساؤلات عنه، هل إيران تمتلك برنامج عسكري لانتاج القنابل الذرية من الوحدات الخاصة بها، خاصة وأن إيران لديها إمكانيات أن تصنع الوقود عالي التخصيب الذي يصنع القنابل الذرية.