للمرة الثالثة تودع محافظة الشرقية خيرة ابنائها، واحد حماة ترابها، فبعد أن ودعت 5 من خيرة جنودها فى مجزرة رفح الأولى، ومجند بمجزرة رفح الثانية، تشيع اليوم احد الجنود الذى استشهد أمس على يد إرهابيين. وفي ذكري هذه الايام الكريمة يتذكر اهالي الشهدء ابنائهم وتنتابهم حالة من البكاء خاصة وقت الافطار ففي 5 اغسطس من عام 2012 قتل الارهاب الظالم اكثر من 16 جندي من خيرة الجنود المصرية ووقت ان استشهدوا ثار الرئيس المعزول والذي اقسم علي حماية الارض والعرض والدم ووعد بالقصاص ولم يف بوعده وتوعد الجناة فلم يرتدع احد وأثبتت الأيام غير مايقوله المعزول وتطايرت وعود القصاص وبدأ التلويح بأنه يعلم هوية الجناة وحينما اشارت الاصابع ناحية حلفائه في غزة ماتت القضية وضاعت الدماء وتبخرت الوعود وظلت دماء جنود رفح جامدة في سيناء تلفظها الأرض وتأبي أن تشربها ما دامت لاتعرف قاتلها . وكان من ضمن شهداء هذه المذبحة المجند محمد رضا عبدالفتاح ابن قرية المحمدية التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية حيث اكد اهالي القرية ان ثورة 30 يونيو هي النواه الاولي لعودة حق ابنهم الشهيد " محمد رضا عبدالفتاح " وايضا عودة حقوق جميع الشهداء علي ايدي الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث اكد رضا عبدالفتاح والد الشهيد الذي أٌغتيل في شهر رمضان من عام 2012 بمنطقة رفح أنه يطالب رئيس الجمهورية بالضرب بيد من حديد ضد هؤلاء الارهابيين الخونة وانه علي اتم استعداد ان يتقدم هو وابناؤه للدفاع عن الوطن ورغم ان محمد لم يكن فقط ابني الاكبر بل كان أخي الصغير الذي يُعينني علي الحياه في تربيه أخواته " عبدالفتاح وعبداالمنعم " فكان يعمل في كل شئ حتي خلال اجازته من الجيش لكي يأتي بأموال تساعدنا علي المعيشه بجوار معاشي القليل جدا . لافتا الي انه بعد وفاة ابنه الشهيد لم يهتم بهم أحد من مسئولي الدولة وان المؤسسة العسكرية هي الجهة الوحيدة التي اهتمت بنا وتعطينا معاش ثانوي لنا كأسره الشهيد واضاف والد الشهيد أن الرئيس المعزول اكد لنا اننا سنعامل كمعاله اسر الشهداء وسيتم إعطاؤنا شقق وتعويضات ولكن لم يتم شئ من هذا وكان مجرد كلام ليخفي تورطه بما حدث لأبناءنا وقتلهم غدرا اثناء افطارهم متهما المعزول بانه كان علي علم بما سيحدث في سيناء من تصفيه جماعية لجنودنا ولكنه لم يتحرك بسبب حساباته مع حماس واسرائيل واكد والد الشهيد أن ثورة 30 يونيو كانت الامل الوحيد لنجاة جميع المصريين من ايدي اعداء الوطن الذين تامروا عليه وهي بداية لعودة حقوق الشهداء قائلا كنت من اسعد الناس بقرار المجلس الاعلي للقوات المسلحه بعزل مرسي جميعنا هللنا وقولنا الله أكبر وجميعنا خرجنا من أجل تأييد الجيش والرئيس عبدالفتاح السيسي. وطالب والد الشهيد رئيس الجهورية عبد الفتاح السيسي بان يتم الكشف عن الخونة الذين قتلوا خير اجناد الارض وان يتم محاكمتهم علنيه كما طالب بتحويل أسم مدرسه المحمدية لمدرسة الشهيد محمد رضا تخليدا لذكراه وان يتم معاملتنا كأسرة شهيد الواجب كما تم التعامل مع اسر شهداء 25 يناير . اما ايمان عبدالمنعم والدة الشهيد فقالت الله يرحمك ياحبيبي عمر ما نسيتك وديما في قلبي مؤكدة أن ثورة 30 يونيو اعادة لنا جزء من فرحتنا وان الرئيس السيسي سوف ياتي لنا بحق ابنائنا الشهداء ويكفي انه اعاد مصر الي احضان ابنائها المخلصين. كما طالب باقي اسر شهداء الشرقية بتخليد ذكري الشهداء وعمل يوم خاص للاحتفال بهم كل عام يسمى يوم الشهيد.