في تقرير لصحيفة التايمز، كتبته المراسلة من كركوك العراقية "هانا لوسيندا سميث" عن عمليات السرقة والنهب في المدينة،جاء فيه: إن مركبات الهامفي تحولت إلى سيارات أجرة وأن الناهبون واللصوص يحققوا أرباحا كبيرة. وأضافت سميث: إن المعدات العسكرية المسروقة في كركوك منتشرة بشكل كبير، مؤكدة أن إسماعيل دوماد، وهو جندي كردي من سكان كركوك، تباهي بالكلاشنيكوف الذي اشتراه ب 600 دولار. وقال دوماد:" السكان سرقوا الكثير من مركبات الهامفي ويستخدمها بعض سكان كركوك كسيارات أجرة". وهذا ما أكده" كروخ رمضان" وهو أحد جنود اليشمركة إنه كان هناك الفي أو ثلاثة آلاف شخص يقومون بأعمال النهب عند وصول القوات الكردية، وحاول الجيش احراق كل الأسلحة قبل مغادرته، ولكن كل بنادق القناصة ومركبات الهامفي والكلاشنيكوف يتم الإتجار بها في السوق السوداء في كركوك الآن. وتابعت سميث قولها إنه عندما تركت قوات الحكومة العراقية مواقعها يوم 10 يوليو مع انتشار أنباء سقوط الموصل في ايدي مسلحي داعش، استغرق الأمر عدة ساعات حتى تسيطر قوات البيشمركة الكردية على الأمور، مشيرا إلى أنه في الساعات القليلة التي استغرقها وصول قوات البشمركة، سرقت الأسلحة الموجودة في القاعدة.