هاتفك، أو عالمك الصغير المُختصر في آلة، دخل في روتين حياتك وتلاحم معه بشكل قد يفوق تصوّرك في حال فكّرت فعلًا كم من الوقت تمضين برفقة هاتفك هذا، لذا يهمّ الاتيكيت كثيرًا أن تنبّهك وتبقي في ذهنك بعض القواعد والنقاط التي تحدد علاقتك بجوالك وتختصرها في العشرة التالية. - سيطري على هاتفك ولا تسمحي له بالعكس. ففي الجلسات مع الصديقات، مع العائلة والأصدقاء لا تسترسلي في الالتحام مع هاتفك، فلا تكوني تلك الفتاة التي ترفع برأسها من شاشة هاتفها، وإذا لزم الأمر أبعديه عنك. - صوت الهاتف الجوال، يُعتبر من الأصوات المزعجة التي تسبب التوتّر خصوصًا مع الأجهزة الجديدة التي تصدر أصواتًا مختلفة كلّما لمست مفتاحًا وخلال طباعتك للرسائل، فرجاءً اصمتيها، ليس فقط في الاجتماعات المهنية والرسمية ولكن في تواجدك الاجتماعي. - الهاتف ليس أكسسوارًا، فلا داعي لإخراجه كثيرًا من سياقه، والتباهي به، فما أنفقته على شراء هاتفك وأغطيته والسناسل المنسدلة منه أمر يخصّك وحدك. - خلال التحدّث عبر الهاتف، من المهمّ جدًا أن تُخفضي صوتك وصوت الجهاز، كي لا يسمع المحيطين بك المكالمة بكل تفاصيلها سيّما وأن الأجهزة الحديثة تتيح لنا سماع المتّصل بشكل واضح. - نظافة هاتفك عزيزتي من نظافتك! وإن كان الأمر أصبح بمثابة قصاصٍ مع الأجهزة اللمسية، ولكن القليل من الجهد مهمّ جدًا لصورتك الأنيقة. - انتبهي عزيزتي لاحترام الآخرين خلال تحدّثهم عبر هاتفهم المحمول، فلا ترفعي صوتك خلال الأحاديث الجانبية بقربهم ولا تتحدّثي معهم مباشرةً. حين يفوتك اتّصال، من المهمّ جدًا أن تعاودي الاتّصال، وليس الاجابة من خلال الواتساب فقط، بل اظهري للشخص اهتمامك بمعرفة سبب اتصاله. - لا تنسي عزيزتي أنّ المعلومات الشخصية يمكن تناقلها بشكل سهل وسريع عن طريق الهواتف الجوالة فلا تضمّني الرسائل القصيرة بها. - ككل السّلع الأخرى، وإن كنت تنوين اقتناء هاتف مماثل، فليس لائقًا أن تسألي شخصًا لا تربطك به علاقة وطيدة عن سعر هاتفه ولا أن تحمليه بمبادرة شخصية حتّى ولو كان بنيّة تفقده فقط. - في كلّ مرة يحاول شخص مشاركتك بالصور الموجودة على هاتفه، احرصي ألا تباشري التقليب بها، فهذه واحدة من أكثر الأخطاء المنافية للاتيكيت شيوعًا.