خطة لتطبيق الصيدلة الإكلينيكية بجميع مستشفيات الصحة

قالت الدكتورة فاتن عبدالعزيز، مساعد وزير الصحة لشئون الصيدلة، إن تطبيق الصيدلة الاكلينيكية، يساهم في تطوير عمل الصيدلى من مجرد صرف للأدوية إلى التدخل الإيجابي في العملية العلاجية وتوفير دواء وفعال وآمن لتحقيق الارتقاء بمستوى المهنة وجودة الخدمات الصحية.
وأشارت إلى أن تطبيق الصيدلة الاكلينيكية يساهم في ترشيد استخدام الأدوية وتوفير ملايين الجنيهات التي تنفق سنويًا على جرعات دوائية غير مفيدة للمريض، وضمان الاستخدام الأمثل لها وتقليل المخاطر الناتجة من استخدام الأدوية ورفع الوعى الدوائي وتوفير معلومات لكل أعضاء الفرق الطبي وتقليل نسب حدوث الأخطاء الدوائية.
وأضافت في كلمتها بالمؤتمر السنوى للصيدلة الاكلينيكة، الذي تعقده أمانة المراكز الطبية المتخصصة، نيابة عن وزير الصحة الدكتور عادل عدوى، أن الصيدله الاكلينيكة تعمل على توفير المعلومات اللازمة للمرضي وتقليل مخاطر سوء الاستخدام ومتوسط وجود المريض في المستشفيات وترشيد الانفاق
وأوضحت أن الصيدلى يشارك في وضع السياسة الدوائية التي تحقق الاستخدام الأمثل والتعاون مع الطييب المعالج وحساب الجرعة المناسبة له والتأكد من عدم وجود تداخل في الأدوية والطريقة المثلى للاستخدام والجرعات الخاصة بالدواء.
وأكدت أن هناك اتجاهًا بوزارة الصحة لتطبيق الصيدله الاكلينيكية بكل المستشفيات بعد القرار الوزارى 391 لسنة 2012 لإنشاء وحدة للصيدلة ومركز المعلومات الدوائية بكل مستشفى، مشيرا إلى تحقيق التعاون الصيدلى مع فرق التمريض في كيفية اعطاء الدواء والجرعة الدوائية.