أشادت الوفود العربية المشاركة في الملتقى العربي الأول للطلائع الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة، بحالة الأمن والاستقرار التي تتمتع بها مصر وبحضارتها العريقة ومكانتها في العالمين العربي والإسلامي، مؤكدين ضرورة تفعيل أواصر التعاون خاصة الشبابي بين كل الدول العربية. وأكدت الوفود - خلال فعاليات الملتقى والمهرجان الثقافي والفني الذي أقيم بالمدينة الشبابية بالإسكندرية على هامش الملتقى - ضرورة التوسع في إقامة تلك الملتقيات التي تجمع بين شباب ونشء وطلائع الدول العربية لتبادل الرؤى والأفكار والتراث الحضاري والثقافي لكل دولة بما يدعم العلاقات بين الشعوب العربية. صرحت بذلك رئيس الإدارة المركزية للطلائع بوزارة الشباب والرياضة الدكتورة عزة الدري لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، مبينة أن المهرجان الثقافي والفني شارك به طلائع دول مصر والسودان والجزائروفلسطين وليبيا قدموا عروضا فنية تعكس التراث الشعبي والفلكلوري لكل دولة إضافة إلى الشعر والنثر والعروض الشعبية الفنية والتراث الشعبي الذي عكس ثقافة كل دولة. وأضافت أن "الوفود العربية طالبت بعقد ملتقيات مماثلة ولفترة زمنية أطول تتيح فرصة أكبر للتفاعل والتلاقي بين الطلائع والشباب العربي وزيارة المناطق السياحية"، مبينة أن الوفود أشادوا بجو الأمن والاستقرار الذي تنعم به مصر بما يعكس استردادها لمكانتها وأنهم تأكدوا من دحض دعاوى عدم الأمن التي تروجها جماعات لا تريد الخير لمصر. بدورها، أوضحت مدير إدارة الأسفار بالإدارة المركزية للطلائع بالشباب مها مصطفى محمود أن الطلائع الذين شاركوا في الحفل الفني هم الذين أشرفوا عليه ووضعوا برنامجه وقدموا نماذج للتراث الشعبي في بلادهم وأنهم تفاعلوا مع بعضهم في شكل عكس الوحدة العربية. ومن جهته، أكد رئيس وفد الجزائر للملتقى العربي نصر الدين بو معزوزة أن هذا الملتقى عكس مكانة وريادة مصر العربية، منوها بحالة الاستقرار والأمن التي لمسها والوفود العربية خلال زيارتهم للقاهرة والإسكندرية، مطالبا بالتوسع في الملتقيات العربية التي تعكس الشعبية العربية. كما أشادت رئيس وفد السودان نوال زين العابدين بمكانة مصر العربية وبجو الاستقرار الذي تتمتع به مصر، مبينة أن هذه الملتقيات العربية تعزز العلاقات العربية، مشيدة بالحضارة المصرية العريقة وهو ما أكدته رئيس وفد فلسطين لبنى حمرشى من دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية ولقضايا الأمة العربية. كما أشادت الوفود بحضارة مصر عقب زيارتهم للمتحف القومى بالإسكندرية ومشاهدة التاريخ المصري مجسدا بمختلف العصور وبالثقافة المصرية بعد زيارة مكتبة الإسكندرية رمز الثقافة والحضارة.