قال المؤرخ الأمريكى والبروفيسور فى الدراسات الروسية فى جامعة نيويورك ستيفن كوهين، إن أهم شريك للولايات المتحدةالأمريكية فى مسائل الأمن القومى فى منطقة الشرق الأوسط وفى إيرانوسوريا وأفغانستان وأماكن أخرى هى روسيا. وأوضح كوهين، فى برنامج "ذا بيج بيكتشر" على قناة "ار تى" الروسية، أنه مقتنع بأن أوباما كان سيشن ضربة عسكرية فى سوريا، وكانت ستحدث كارثة للجميع، ولكن تم تفادى هذا التطور وذلك بفضل الجهود التى يبذلها رئيس روسيا "فلاديمير بوتين"، وقام بحل مشكلة الأسلحة الكيميائية، وتعزيز الحوار بين إيران والولايات المتحدة. وأوضح المؤرخ الأمريكى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما دفع نظيره الروسى إلى طريق قد يؤدى إلى حرب بين البلدين على خلفية الأحداث فى أوكرانيا، مشيرا إلى أن سياسة الكوارث الخارجية للولايات المتحدة فى القرن الحادى والعشرين، ولا يستطيع أوباما التغلب عليها.