أكدت وزارة الأوقاف أن قيامها بمنع القيادي السلفي ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، من الخطابة والدعوة وإلقاء الدروس بمسجد حاتم بالإسكندرية، عائد لممارسته العمل السياسي في المسجد. ونفت الأوقاف تعاملها بمكيالين بين برهامي وأبو إسماعيل، وأوضحت أن الشيخ برهامي تخطى رسالة المسجد الدعوية إلى توظيفه في السياسة والعمل الحزبي، وذكر أشخاص ومواقف بعينها كأحزاب ومؤسسات مدنية وعسكرية، ودمج بين الدروس والأمور السياسية كعادة اعتاد عليها كل أسبوع.