البرنامج" توقَّف لأن باسم يوسف أصبح كارتًا محروقًا لأمريكا أمريكا بتعتمد على ناس ودول "سيكو سيكو" قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن المشير عبد الفتاح السيسي لم يكتسح في الانتخابات، ولكن مَن اكتسح هو الشعب المصري. وأضاف خلال حلقة الليلة من برنامجه "الصندوق الأسود" على قناة "القاهرة والناس"، أنه أعلن من قبل عن وقف برنامج البرنامج الذي يقدمه باسم يوسف. وأكد أن وقف البرنامج تم لأنه أصبح كارتا محروقا لأمريكا، مؤكدًا أن مصطفى النجار وعمرو حمزاوي وعبد الرحمن يوسف لن ينزلوا في الانتخابات البرلمانية أيضًا؛ لأنهم أصبحوا كروتا محروقة بالنسبة لأمريكا أيضًا. وأوضح رئيس تحرير "البوابة نيوز"، أن دورهم انتهى في المسرحية بعدما تدخل الأشاوس، وأنهوا اللعبة لصالح مصر. وقال الكاتب الصحفي عبد الرحيم على: إن أمريكا تعتمد على أشخاص ودول سيكو سيكو مثل باسم يوسف ومحمد البرادعي، ودولة مثل قطر التي تحاول إصلاح علاقتها بدول الخليج الآن، قائلًا: لو كانوا رجالا لنفذوا ما طلب منهم. وأضاف: إن المارد المصري لم ينطلق وحده لتحرير مصر من المؤامرة الأمريكية، بل بمساندة المارد العربي. وأوضح أن القضية 250 لعام 2011 ستضم الكثيرين منهم بدءًا من الدكتور محمد البرادعي ومرورًا بكل من سرق ودمر وتخابر، وستقودهم إلى حبل المشنقة أو السجن المؤبد، مطالبًا المصريين بتذكر هذا الرقم جيدًا. وعرض، فيديو مجمعا للقاءاته في عدة برامج حوارية، تؤكد أن باسم يوسف سيتوقف بعد الانتخابات الرئاسية لأن دوره انتهى. وأوضح، أن الجهة التي تقف وراء العميل هي من تحدد انتهاء أو استمراره؛ لأنه فشل في تقديم المطلوب منه، مشيرًا إلى أن ذلك حدث بالفعل مع محمد البرادعي عندما فشل في دوره المطلوب منه وقام بتقديم استقالته.. وأكد على أنه قال في ميدان التحرير يوم 17 مايو 2013، أمام أكثر من 60 ألفا من كارهي حكم الإخوان، أنه ستتم محاكمة محمد مرسي وإخوانه على قتل الثوار، وهو ما حدث بالفعل. ووعد الشعب المصري بمحاكمة كل من البرادعي ومصطفى النجار وعبد الرحمن يوسف ومحمد عادل وأسماء محفوظ ومحمد سوكة في القضية رقم 250 حصر أمن دولة عليا. وعرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم فيديو مجمعا لبعض المكالمات التي عرضها في حلقات سابقة، والتي تعد ضمن أدلة ومستندات اتهام نشطاء السبوبة في القضية رقم 250 لسنة 2011، والمتهم فيها محمد البرادعي وأحمد ماهر ومصطفى النجار وغيرهم ممن سرقوا ملفات أمن الدولة وتخابروا مع دول أجنبية. وأشار إلى أن القضية تتضمن ما حدث خلال 3 سنوات، وستثبت من باع بلده بثمن بخس ومن تحمل، مطالبًا المصريين مجددًا تذكر رقم القضية جيدًا حين تتم إثارتها.