لم يمنعها سنها الذي يقترب من ال"90" عاما من الذهاب إلى لجنتها الانتخابية بمدرسة البرهانية بالسيدة زينب، رغم أن الست "عديلة" تقطن بمنطقة "الدراسة" إلا إنها صممت على المجيء إلى السيدة من أجل الإدلاء بصوتها. الست "عديلة" لديها ضمور بعضلات قدميها الإثتنين، وتؤكد ابنتها التي جاءت معها أن حالتهما المادية لم تسمح لهما بالقدوم بتاكسي واستخدما المواصلات العادية، ما ترتب عليه إرهاقهما. وبسؤال الست عديلة لماذا قدمتِ للتصويت؟ قالت: "أنا عايزة أصوت على انتخابات الرئيس قبل ما اموت"، موضحة أن ذلك اليوم يذكرها بوفاة عبدالناصر عندما نزلت مع أبيها له، لذلك فهي لبت نداء "السيسي" وجاءت لتصوت له لأنه يذكرها بنداء عبدالناصر.