وجه عدد من السياسيين رسائل إلى الشعب المصري قبل بدء الصمت الانتخابي استعدادا لبدء الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها يومي 26 و27 من مايو الجاري. طالب المستشار أحمد الفضالي، مؤسس تيار الاستقلال، الشعب المصري بالنزول يومي الانتخابات القادمين كرسالة إلى الداخل والخارج تؤكد أن الشعب المصري يريد استكمال ثورته، مضيفا أنه لا يجب القول بأن المشير السيسي، المرشح الذي يدعمه التيار، لا يحتاج إلى أصوات بل هو يحتاج إلى كل صوت مصري. كما طالب الفضالي المواطنين بالحرص على الصمت الانتخابي الذي سيبدأ اليوم في تمام الساعة 12 منتصف الليل للحفاظ على العملية الانتخابية. ومن جانبه، قال إسلام الكتاتني، القيادي الإخواني المنشق، في رسالته إلى الشعب المصري، إن نزوله سيكون أقوى رسالة على جماعة الإخوان الإرهابية، وسيثبت للعالم أجمع أن ما حدث في 30 يونيو ثورة عظيمة وبامتياز وأن الشعب يرفض أن يملي عليه أحد شروطه. ومن جانبه، قال صبرة القاسمي، مؤسس الجبهة الوسطية، إن يومي 26 و27 هي معركة حقيقية يواجهها الشعب المصري، وعليه أن يثبت للعالم أن نزوله استكمال لثورة 30 يونيو، واصفا عدم النزول يومي 26 و27 بمثابة التخلي عن الوطن. كما طالب محمد برغش، القيادي بتيار الاستقلال، الشعب المصري بتلبية نداء مصر، مضيفا أن من ينزل إلى هذه الانتخابات سيبرئ ذمته أمام الله، ومن لم ينزل سيسأل عن شهادته أمامه، فصوت كل مواطن أمانة. ومن جانبه طالب مدحت نجيب، رئيس حزب الأحرار المصريين، بعدم الاستماع إلى الأصوات التي تقول إن المشير عبد الفتاح السيسي ناجح ولا يحتاج إلى أصوات، لأنه يحتاج إلى كل صوت مصري أصيل، مضيفا أن هذه الانتخابات تمثل الإرادة الحقيقية للشعب المصري.