العلاج الأكثر شيوعًا لحل مشاكل العقم

- أدوية الخصوبة:
إن أدوية الخصوبة تعمل على تنظيم الهرمونات التناسلية و تعمل أيضا على إطلاق واحدة أو اكثر من البويضات فى كل دورة إباضة. معظم النساء يستخدمون هذه الأدوية لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر قبل الحمل أوقبل إجراء محاولات من نوع مختلف من العلاج.
يمكن أن تسبب هذه الأدوية الشعور بالصداع والأعراض البصرية والهبات الساخنة بالإضافة إلى حدوث تشنجات وإنتفاخات كما تسبب جفاف المهبل. وهذه الأدوية يمكن أن تزيد من إمكانية وجود توأمين أو أكثر.
- الجراحة:
إن الجراحة قد تساعد فى إصلاح العيوب الوراثية أو إنسداد قناة الفالوب كما تعمل على التخلص من داء البطانة الرحمية والاورام الليفية والأكياس التى توجد على المبيض.
- التلقيح الصناعى:
خلال التلقيح الصناعى يتم حقن جرعة مركزة من الحيوانات المنوية داخل الرحم مع القسطرة. وبعد حقن السائل المنوى داخل الرحم، قد يحدث شعور بالتشنج لمدة يوم أو ما يقرب ذلك. وقد تحتاج المرأة إلى تناول أدوية الخصوبة قبل إجراء العملية وهذا سيزيد من خطر حدوث مضاعفات.
- التخصيب فى المختبر(IVF):
خلال عملية التخصيب فى المختبر، يتم نقل البويضات من المبايض ويتم تلقيحها مع الحيوانات المنوية (من الزوج او من المانحين) فى المعمل. ويتم وضع الأجنة الناتجة فى الرحم.
وقد تحتاج إلى تناول أدوية الخصوبة قبل هذا الإجراء مما يزيد من خطر حدوث أى مضاعفات.
- Gamete intrafallopian transfer (GIFT):
أثناء هذا الإجراء يتم خلط البويضات مع الحيوانات المنوية فى المختبر، ويتم حقن هذا الخليط فى أنابيب فالوب عند المرأة بحيث يمكن أن يحدث الإخصاب بشكل طبيعى داخل الجسم.
هذا الإجراء يتطلب وقت أكبر للشفاء بالنسبة للIVF.
- Zygote intrafallopian transfer (ZIFT):
كما هو الحال أثناء ال GIFTيتم خلط البويضات مع السائل المنوى فى المختبر، ولكن أثناء zygote intrafallopian transfer (ZIFT) يتاكد الطبيب من أن قد تم تلقيحها قبل وضعها جراحيا فى أنابيب الفالوب عند المرأة.
هذا الإجراء يشبه دورة الGIFT، ولكنه يتطلب البقاء فى المختبر لمدة أطول.