أكد الدكتور سيد خطاب، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية الأسبق، أنه التزم الصمت تماما بعدما ترددت أنباء عن اتجاه نية وزارة الثقافة لتولي الدكتور شريف الجيار رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، وليس لدى معلومات عن هذا الأمر، مؤكدا أنه قدم مشروعا قوميا للجنة لاختيار قيادات الوزارة للنهوض بالهيئة. وقال خطاب في تصريحات خاصة: ما يهمني هو تطبيق مشروع حقيقي للوصول بالثقافة إلى كل شبر في مصر، وأتمنى ممن يتولى الهيئة أن يستفيد من المشروع الذي طرحته لإقامة المراكز الثقافية في كل القرى الكبيرة، في أقاليم مصر المختلفة، باعتبار ذلك الجيل الجديد من قصور الثقافة، وهو الأمر الذي سيحقق التأثير المطلوب للثقافة، إذا تضمنت هذه المراكز نوادي للتكنولوجيا وتعليم الحرف البيئية ومحو الأمية وغيرها من التركيز على النواحي الثقافية المطلوبة. وتابع خطاب: لست أبحث عن وظيفة لأنني معين في مكان يحسدني عليه الكثيرون وإنما أبحث عن دور أفيد به المجتمع الذي نجحت فيه في مكان أحبه وأنتمي له وهو الثقافة الجماهيرية، وإذا كانت الأمور الشخصية بيني وبين بعض المسئولين ستحول دون ذلك فإنني أتمنى الاستفادة من المشروع الثقافي لي في هذا الصدد ولا أسعى لتولي أي مناصب من أي نوع. جدير بالذكر، أن خطاب كان من أبرز من تقدموا لرئاسة قصور الثقافة وقد انعقدت لجنة القيادات الخميس الماضي في مقر الوزارة، برئاسة الدكتور صابر عرب وعضوية الدكتور سعيد توفيق أمين عام المجلس الأعلى للثقافة والدكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب والدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا، ومحمد أبو سعدة رئيس قطاع مكتب الوزير والمستشار القانوني. وتقدم لها الدكتور رضا الشيني نائب رئيس هيئة قصور الثقافة ومسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للبحوث والدراسات بهيئة قصور الثقافة والدكتور طارق النعمان والدكتور شريف الجيار.