بمجرد أن يتزوج الابن تتحول بعض الأمهات إلى حماوات ويسري عليها لقب القنبلة الموقوتة ولكن هناك بعض الأمهات اللاتي يتخذن زوجه الابن كابنة لها ولكن في الغالب فإن العلاقة بين الزوجة والحماة دائما على صفيح ساخن، تبدأ من غيرة الحماة من زوجة الابن ودخول امرأة أخرى في حياة ابنها، وفى المقابل تقول الزوجة إن حماتها تتدخل في أدق تفاصيل حياتها وتشعرها بأنها سرقت ابنها وما عادت تعرف عنه أخباره ويهيأ لها أن الزوجة هي السبب في ذلك. وتعلق الدكتورة منى عبد المنصف استشاري التنمية البشرية والمعالج بالطاقة الحيوية على العلاقة بين زوجة الابن والحماة قائلة: يجب على أم الزوج أن تكون أمًا لزوجة ابنها كى تكسب ودها وحبها في بداية العلاقة وبداية المعرفة حتى تتعود الزوجة على أمها الجديدة، وتشعرها بأنها ليست غريبة فهذه الابنة تركت منزلها وانتقلت إلى حياة جديدة وأجواء جديدة، وعلى الأم أن تحاول مجاملتها وتشكرها على كل شيء الصغيرة قبل الكبيرة وتشعر هذا الفرد الجديد بأنه جزء من العائلة، وتنصحها بكل ما يفيدها في حياتها الزوجية الحديثة وتحاول قدر المستطاع أن تقف بجوارها في المشاكل الزوجية أكثر من وقوفها بجوار ولدها وإذا أخطأت الزوجة تحاول التخفيف من حدة الموقف حتى لا تتصاعد المشكلة. كما أن على الزوجة أن تترك مساحة من لخصوصية بين الزوج ووالدته ولا تنسى أنها هي من ربت هذا الزوج حتى أصبح الشخص الذي يعتمد عليه في المجتمع وهو الذي أحبته وارتبطت به. كما يجب على الزوجة ألا تذكر حماتها بأى سوء لأن لكل منا مسائه ومحاسنه. والزيارة والسؤال عن هذه الأم يغير من كرهها لزوجة ابنها ويحسن العلاقة وأخيرا عامليها مثل والدتك حتى يزيد الحب بينكما مما يجعل الزوج يستقر في حياته العملية.