نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الثلاثاء، تقريرًا حول اكتشاف نشاط بركاني تحت أكبر طبقة جليد على الأرض في القطب الجنوبي، يضاعف من ظاهرة الاحتباس الحراري نتيجة ذوبان الجليد، ويؤثر على المناظر الطبيعية للمناطق القريبة من البركان. وأشارت الصحيفة إلى وجود بركان نشط مكتشف حديثا، يمكن أن يندلع تحت القارة القطبية الجنوبية، ويذيب الجليد من أسفل، ويضاعف من ظاهرة الاحتباس الحراري. وهدف العلماء من دراستهم إلى استخدام آلات قياس الزلازل للمساعدة في جهودها الرامية إلى وزن اللوح الجليدي، ليكتشفوا أن البركان كان يتشكل تحت الجليد. وتم اكتشاف النشاط البركاني في منطقة تبعد 30 ميلا عن أعالي القارة القطبية الجنوبية، وجبل سيدلي، وعلى الرغم من استبعاد العلماء أن يخرق البركان الجليد، ولكن يمكن للحرارة المصاحبة لها أن تؤثر على المناظر الطبيعية. ومن شأن اندلاع البركان أن يزيد من احتمالية إذابة الجليد، وخلق كميات هائلة من المياه التي يمكن أن تتدفق تحت الجليد باتجاه البحر، وربما يسرع من معدل فقدان الغطاء الجليدي. يذكر أن الغطاء الجليدي في القطب الجنوبي هو أحد قمتين جليديتين قطبيتين للأرض، وتغطي مساحة 4.5 مليون كلم، أي نحو 98% من القارة، مما يجعلها أكبر كتلة جليد على الأرض.